مع بداية تولي اللواء/ طارق مرزوق محافظا للدقهلية، يعاني أهالي قرى، عرب شراويد والشركة والربيعة ، بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية ، الذي يقترب تعدادهم من الـ 10 آلاف نسمة , من انقطاع المياه منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، ويقومون بشراء المياه من أصحاب سيارات "الفنطاس" خشية الموت من العطش، ومنهم من يتحمل المعاناة والمشقة والمشي مترجلا لمسافة تقارب الـ 3 كيلو للحصول على الماء من قرية "ميت سلسيل" بسبب عدم استطاعته المادية لشراء الماء.

وقام أهالي القرى المتضررة من عدم وجود الماء بالعديد من الشكاوى لشركة المياة بمركز دكرنس ولم يحرك ذلك ساكنا لدى المسؤولين، مما جعلهم يستغيثون بجريدة "الدفاع العربي" لنشر معاناتهم المستمرة، والتي يترتب عليها العطش وسوء النظافة مما يهدد حياتهم بالخطر وانتشار الأمراض بينهم في ظل ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل القاسي.

وقالت اماني الكردي, أحد أهالي قرية شراويد: أن المياه مقطوعة من شهر مايو حتى الآن, ونحن نعاني منذ ذلك الوقت للحصول عليها, واستهلكنا ماديا وصحيا وأصبحنا لا نقدر على توفير متطلبات الحياة اليومية بسبب ضيق الحال .

وأضاف محمود مبروك أحد أهالي قرية الربيعة قائلا: إن ما يحدث من تجاهل المسؤولين لمعاناتنا والعمل على حلها يعد بمثابة كارثة حقيقية ربما لا يدركون حجمها حاليا, وانهم سوف يفيقون على خير كارثة انسانية ربما تصبح حديث الرأي العام العالمي, بعد اصابتنا بالأمراض الخطيرة, ونتمنى ان يتدارك المسئولين هذه الكارثة قبل حدوثها .

و "الدفاع العربي" تناشد السيد/ محافظ الدقهلية بسرعة التدخل لرفع المعاناة عن أهالي القرى المجاورة وفتح المياة لهم حفاظا على حياتهم وحياة أطفالهم.