وزير الزراعة الاسباني يساهم بتجربة إسبانيا في الاستخدام الفعال للمياه في الزراعة والرقمنة في الري

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أبو الغيط يفتتح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة.. الأحد قائمة غيابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري بالتزامن مع العيد القومى.. سلطنة عُمان تواصل تحقيق إنجازات التنمية الشاملة نصائح للحفاظ على بطارية هاتفك أثناء السفر وزير الدفاع الأمريكي: نشن هجمات ضد الحوثيين للدفاع عن أنفسنا حجز المؤلف بشير الديك فى العناية المركزة يسرا تتصدر الترند بعد ظهورها الأول في مهرجان القاهرة السينمائي قناة السويس تضع حجر الأساس لمشروع إروغلو إيجيبت للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الموافقة على تعديل أحكام قانون الكهرباء رقم 87 لسنة 2015 إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة ”إل تي لخدمات الجينز” الوزراء يوافق على اتفاقيتين لشراء الطاقة باجمالى 1200 ميجاوات إصابة 10 أشخاص في حادث مروري بطريق أسيوط الغربى

العالم

وزير الزراعة الاسباني يساهم بتجربة إسبانيا في الاستخدام الفعال للمياه في الزراعة والرقمنة في الري

وزير الزراعة الاسباني - لويس بلاناس
وزير الزراعة الاسباني - لويس بلاناس

ثمن وزير الزراعة والصيد البحري والأغذية الاسباني، لويس بلاناس، اجتماع MED9 بمشاركة 9 دول متوسطية أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لأنه يتيح تبادل الأفكار والخبرات لتحقيق سياسة مجتمعية أكثر فائدة لمواجهة المناخ. التغيير وآثاره، مثل الجفاف.

وفي الاجتماع الوزاري حول الزراعة الذي عقد في قبرص تحت عنوان "تهديدات الجفاف في القطاع الأولي للدول الأعضاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، ساهم بلاناس بتجربة إسبانيا - البلد الذي عانى من فترات جفاف شديدة في 2012 و2017 و2017. 2023 - في الاستخدام الكفؤ للمياه، حيث أن أكثر من 80% من المساحة الزراعية المروية في إسبانيا تتمتع بأنظمة ري فعالة.

علق قائلاً: "لقد انعقد اجتماع MED 9 في لحظة حاسمة، حيث سمح لنا بالتفكير في أولويات ورؤى دول البحر الأبيض المتوسط ​​في الاتحاد الأوروبي، قبل تشكيل المفوضية الأوروبية المقبلة مباشرة". الوزير.

وقد أظهر لويس بلاناس دعم إسبانيا لتعزيز التعاون في مسائل مثل اعتماد تقنيات جديدة لتوفير المياه وتعزيز الممارسات المستدامة في إدارة استخدامها في الزراعة. وبهذا المعنى، أشار إلى أن الرقمنة والتكنولوجيات الجديدة ستكون بمثابة أبطال بعض الحلول لمواجهة الفترات المناخية المعاكسة بشكل متزايد.

وأشار إلى خطة تحديث الري المستدام التي نفذتها الحكومة في عام 2022، مع إجراءات لتحقيق المزيد من الاستفادة من كل قطرة مياه والالتزام بكفاءة استخدام الطاقة في الري، فضلا عن إجراءات للاستفادة من المياه غير التقليدية (المتجددة أو المحلاة) لتحقيق ضمان العرض ومكافحة الجفاف. في المجمل، من المقرر استثمار ما يزيد عن 2.4 مليار يورو بأموال عامة أوروبية ووطنية ومشاركة القطاع الخاص (مجتمعات الري).

تقنيات الجينوم الجديدة

يعد تحسين الأصناف النباتية، من خلال التقنيات الجينومية الجديدة، أداة قيمة للتكيف مع تغير المناخ. وبالنسبة للوزير، فإن اعتماد أصناف تتكيف بشكل أفضل مع درجات الحرارة المرتفعة أمر ضروري للغاية في حالة إسبانيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وشدد الوزير على أهمية إعطاء الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر "في أسرع وقت ممكن" للتشريع الجديد الذي يسمح بتطبيق تقنيات الجينوم الجديدة (NTG) في تربية النباتات، كما يحدث بالفعل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. المملكة المتحدة أو أستراليا، "لأنها ستكون أساسية لمستقبل الزراعة في مواجهة تغير المناخ".

وشدد بلاناس في كلمته على فرصة هذا الاجتماع، لأنه يساهم في تعزيز السياسات الوطنية، وفي الوقت نفسه، يعزز تكامل الاتحاد الأوروبي لمعالجة المشاكل المشتركة.

وشدد على أن السياسة الزراعية المشتركة (CAP) هي إحدى الأدوات الرئيسية للتخفيف من آثار الجفاف، وخاصة من خلال تطبيق النظم البيئية والممارسات الزراعية التي تمثل تحديا كبيرا للمزارعين، ولكن ذلك سيكون ذا فائدة كبيرة. الفعالية في حماية البيئة . وأوضح أن تطبيق النظم البيئية في إسبانيا كان مرضيا للغاية حيث أن أكثر من 88% من المزارعين المستفيدين من السياسة الزراعية المشتركة اختاروا واحدة على الأقل من هذه الممارسات، والتي تغطي 77% من المساحة.

ولدعم المزارعين ومربي الماشية في مواجهة مشكلة الجفاف في إسبانيا، أوضح بلاناس أن الحكومة عززت مجموعة من التدابير العاجلة لدعم القطاع الزراعي في المجالات المالية والضريبية والعمالية، بالإضافة إلى مبادرات محددة تتعلق بسياسة المياه. للأحواض الهيدروغرافية، مع تقديم أكبر قدر من المساعدات الاستثنائية لمساعدة المنتجين.

وعلى أية حال، فقد أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخذ خطوات جديدة لمواجهة التحول المناخي والبيئي، من خلال تدابير مصحوبة بالدعم الكافي للقطاع الأولي. وأكد أن الزراعة يجب أن تلعب دورا رائدا في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، لأن القطاع الزراعي ليس هو المشكلة، بل جزء مهم من الحل.

بارِع

صحيح أن ما يسمى بالاحتياطي الزراعي للاتحاد الأوروبي لابد من إعادة صياغته ورفع مستوى ميزانيته حتى يتمكن من مواجهة الأحداث المناخية المتطرفة التي تؤثر بشكل متزايد ومتكرر على الإنتاج المجتمعي.

وفي الاجتماع الذي شارك فيه مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الزراعة والتنمية الريفية يانوش فويتشيكوفسكي، وزراء إسبانيا وقبرص وسلوفينيا وفرنسا واليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال ووزيرة خارجية كرواتيا. وشكر لويس بلاناس المفوض على الحساسية والتقارب الذي أبداه هو وفريقه خلال فترة ولايته فيما يتعلق بالسياسات الزراعية التي تؤثر على بلدان البحر الأبيض المتوسط.

كما اغتنم الفرصة للإشارة إلى أن "الاستجابة الأوروبية" ضرورية لاستخدام أدوات إدارة المخاطر في مواجهة تغير المناخ على غرار نظام التأمين الزراعي الإسباني. وفي العام الماضي، تم صرف ما يقرب من 1.2 مليار يورو في إسبانيا كتعويضات للمزارعين ومربي الماشية، منها 496 مليون يورو بسبب آثار الجفاف على الإنتاج.

وأشار لويس بلاناس إلى أهمية زيادة الرقمنة في العمل اليومي للزراعة حتى يتمكن المزارعون ومربي الماشية من الاستفادة من التطورات التي يقدمها، على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن المجتمعين اعتمدوا اليوم إعلانا مؤسسيا "مثيرا للاهتمام للغاية" لمناقشة محتواه في المستقبل. وقد حظي النص بدعم إسباني واضح لتنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة للمياه في الزراعة، وتعزيز التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط ​​أو تشجيع استخدام التقنيات لتوفير المياه.