عقد رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، اجتماعا في مجمع مونكلوا، يرافقه وزير الصناعة والسياحة، جوردي هيريو، ومدير مكتب الشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين، مانويل دي لا روشا، مع رئيس الحكومة. الرئيس الجديد للجمعية الإسبانية لمصنعي السيارات والشاحنات (Anfac)، جوزيب ماريا ريكاسينس، لمعالجة تحديات القطاع، ودعم السلطة التنفيذية لصناعة السيارات وتحولها، فضلا عن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص .

وخلال الاجتماع، نقل رئيس الحكومة التزام السلطة التنفيذية الحازم بالعمل، جنبا إلى جنب مع جمعيات القطاع، لضمان إعادة التصنيع وإزالة الكربون من الاقتصاد على المدى القصير والطويل. بالنسبة للحكومة، تعد إزالة الكربون من الصناعة والتنقل مهمة اقتصادية واجتماعية، تتقاسمها مع الاتحاد الأوروبي.

كما اتفق بيدرو سانشيز والرئيس الجديد لـ Anfac على الإرادة المشتركة لمواصلة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في نشر التنقل الكهربائي.

وفي نهاية يونيو، قدمت الحكومة حزمة دعم جديدة للسيارات الكهربائية والمتصلة، والتي تمثل جهدًا إضافيًا لتعزيز الطلب، بما في ذلك التدابير ذات الطبيعة المالية والاقتصادية والتي تهدف إلى تسهيل تركيب نقاط الشحن، بقيمة 626 مليون يورو. . وفي الواقع، فإن تنفيذ هذه السياسات الجديدة يرفع المساعدات لتعزيز التنقل الكهربائي في إسبانيا إلى حوالي 2.5 مليار يورو.