الكشف عن ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بمنطقة آثار تل الأبقعين بمحافظة البحيرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أوسكار بوينتي يسلط الضوء على أهمية عمل مجالس المدن على تعزيز التنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الأراضي البريطانية مؤمنة من الإقترابات الروسية الحكومة الاسبانية تعين نائب مستشار إقليم الباسك لويس بيدرو ماركو دي لا بينيا رئيسًا جديدًا لإقليم أديف بفضل السياحة والهجرة.. بنك إسبانيا يرفع النمو بمقدار نصف نقطة هذا العام إلى 2.8% ”الوزراء الاسباني”: مكافحة الخدع وتسجيل وسائل الإعلام وزيادة السيطرة على المناصب العامة ”مفاتيح خطة العمل من أجل الديمقراطية” كيفية بناء أساس مالي قوي الفرق بين البيتكوين والعملات البديلة اللجنة العليا للحج والعمرة: 5 ملايين جنيه ضمانات مالية للشركات المنظمة للعمرة هذا العام ”ميتا” تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها عالميًا مدير متحف آثار الوادي الجديد: لدينا آثار وتماثيل فريدة تعود لفترة ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث الأرصاد الجوية العالمية: طبقة الأوزون على طريق التعافي رغم ثوران بركان مدمر جنوب المحيط الهادئ معرض ”توب ريزا” العالمي في فرنسا يفتح أبوابه للمتخصصين في السياحة بمشاركة مصر

سياحة وطيران

الكشف عن ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة بمنطقة آثار تل الأبقعين بمحافظة البحيرة

أثار
أثار

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور أحمد سعيد الخرادلي، مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة. كما تم الكشف عن العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه يؤكد على الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر، مشيراً إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير، مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.

ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية اللقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يومياً، حيث عثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أواني فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عثر أيضاً على أفران من الفخار ذات الشكل الإسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام.

وقد عثرت البعثة عن سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقى الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن، وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب، وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية مثل مراود التكحيل من العاج وخرزات وجعارين من العقيق الأحمر والقيشاني، وتمائم الحماية.

ومن أهم المكتشفات بالحصن دفنة لبقرة رمزاً للقوة والوفرة والرخاء التي تميزت بها البقرة كمعبودة سماوية، وكتلتين من الحجر الجيري أحدهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، والأخرى لأحد الموظفين ويدعى "باي"، وجعران من القيشاني مزين بنقش "آمون - سيد السماء" ويعلو اسمه زهرة اللوتس، وجعران آخر يحمل على قاعدته المعبود "بتاح" من الشست، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود "آمون حور آختي" وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرومان.