أخبار
رئيس الرقابة النووية: دعم القيادة السياسية مستمر لتحقيق استقلالية الهيئة
كتب: شادية الهواريالتقى الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رؤساء وممثلي الهيئات الرقابية لكل من المجر، بولندا، تركيا، المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، بمشاركة رامي عفيفي، كبير أخصائي التعاون الدولي والتواصل الاستراتيجي بالهيئة.
جاء ذلك في ختام مشاركته في أعمال المؤتمر العام الثامن والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجرى خلال الاجتماعات بحث آفاق التعاون المختلفة وإمكانية مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خبراتها في مجالات بناء القدرات والتدريب، وإدارة المعرفة وبناء نظام الادارة المتكاملة.
أوضح رؤساء وممثلو الهيئات الرقابية خلال الاجتماعات ان من أهم التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية في بداية نشأتها أولا: استقطاب العنصر البشري والخبرات اللازمة لضمان أداء الهيئة دورها الرقابي بكفاءة.
ثانيا: التعاقد مع مؤسسات الدعم الفني التي تشارك خبراتها مع الجهات الرقابية خلال المراحل المختلفة من البرنامج النووي، هذا بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالتدريب وبناء قدرات العنصر البشري.
وشدد شعبان، في هذا الشأن، على ان دعم القيادة السياسية للهيئات الرقابية خاصة في المراحل الاولى لنشأتها وإرساء استقلاليتها هو المحرك الرئيسي وأساس ضمان فاعلية اداء دورها، واكد على ان دعم القيادة السياسية في مصر لدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خير دليل على ذلك، وأوضح ان الهيئة حتى عام 2017، واجهت تحديات مماثلة كغيرها من الهيئات الرقابية إلى ان وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتفعيل استقلالية الهيئة لضمان سلامة المواطنين والبيئة والممتلكات من اية مخاطر إشعاعية محتملة.
وأوضح الجانب المصري، ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استعداد تام للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم لمختلف الهيئات الرقابية على المستوى الاقليمي والدولي، خاصة وان الهيئة قد تحولت من هيئة متلقية للدعم في منتدى الهيئات الرقابية الى هيئة مقدمة للدعم في المجالات التي حققت فيها انجازات مشهودة من أهمها بناء القدرات، ونظام ادارة المعرفة، وبناء نظام ادارة متكامل.