وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية

وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي ولاية ترانجانو

افتتح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والدكتور محمد صبري بن هارون مفتي ولاية ترانجانو البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية بدار الإفتاء المصرية.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بالدعوة الكريمة لاستقبال ضيوف مصر الكرام من دولة ماليزيا الشقيقة، مؤكدًا عمق الرابطة التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر وماليزيا.

وأشار إلى أهمية التواصل والتشاور بين علماء البلدين في القضايا المهمة بما يعود بالنفع الغزير على أرض الكنانة مصر، وعلى ماليزيا، وعلى أوطاننا كلها في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد وزير الأوقاف أن هذه الفعَّاليَّة تأتي في سياق سلسلة من الفعَّاليَّات العلميَّة التي يتبناها فضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد وأبناؤه الكرام من العلماء والفقهاء كافةً العاملين في دار الإفتاء المصرية؛ لتقديم خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة التي تراكمت لدى علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كابرًا عن كابر على يد كوكبة من العلماء المفتين؛ والذين هم سلسلة ضخمة من علماء الأمة وأزهرها الشريف.

وأضاف : هذه الدورة لتقديم عصارة هذه الخبرة والتجربة المصرية إلى ضيوف مصر الكرام من السادة العلماء المفتين، فلا نضن، ولا ندخر، بل نبذل الخبرة والعلم والمعرفة لأشقائنا الكرام من علماء ماليزيا الذين نعرف نبلهم وفقههم وعلمهم، فالعلم رحم بين أهله، ونحن في شرف خدمتكم والحفاوة بكم، ونبذل لكم عصارة التجربة المصرية في العلم، والفقه، والفتوى، فترجعون إلى بلادكم، وتذكرون أن أرض الكنانة مصر وأزهرها ودار إفتائها الموقرة ووزارة أوقافها ومؤسساتها قد قدموا لكم زادًا علميًّا أضاف إلى خبراتكم وعلومكم، وأنار الطريق لكم، وأعانكم على ما أقامكم الله فيه من الائتمان على أمانة العلم والدين والفتوى في ماليزيا الشقيقة.

وطلب وزير الأوقاف من فضيلة مفتي الجمهورية بأن يتوج هذا البرنامج باستضافة الوفد الكريم في زيارة خاصة لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد سيدتنا السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة نفيسة رضي الله عنها، ومسجد سيدتنا السيدة سكينة بنت سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهما، وزيارة مرقد مولانا الإمام الشافعي رضي الله عنه، وزيارة مرقد الإمام الليث بن سعد فقيه مصر؛ مقدمًا هذه الزيارات لضيوف مصر على أن تكون هديَّة باسم فضيلة المفتي.

وعقب افتتاح الدورة ألقى أ.د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف محاضرة علميَّة مهمة أكد فيها أهمية التفرقة بين المفتي والفقيه والقاضي، ووضح الفرق بينهم، مقدمًا نماذج تطبيقيَّة لذلك.