قالت مصادر مطلعة لـ "رويترز" إنّ دبلوماسيين أوروبيين يستعدون لتشديد العقوبات على روسيا؛ حال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للرئاسة إذا فاز في انتخابات الشهر المقبل.

وتركز المحادثات بين المسؤولين والمبعوثين بالاتحاد الأوروبي، على عدة مبادرات لضمان استمرار العقوبات وتعزيزها من خلال تطبيقها بصرامة أكبر، اذا قامت الولايات المتحدة بتغير موقفها.

وذكرت المصادر أنّ الخطوات المحتملة تتضمن بنودًا "شاملة" لتحديد شحنات البضائع التي يشتبه في أنها متجهة إلى روسيا وإيقافها وفرض القيود على شحن النفط.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها بسبب حساسية الأمر، أنَّ هناك مناقشات بشأن تغيير شرط يقضي تجدد الدول الأوروبية تجميد أصول البنك المركزي الروسي، وهي أكبر عقوبة غربية على موسكو، كل ستة أشهر.

وصرح 3 دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي بأن عددًا قليلًا من الدول الأعضاء يعمل على فكرة فرض بند "شامل" يطبق إما على السلع المستخدمة في ساحات المعارك أو على توسيع نطاق الصادرات المحظورة.

ويسمح هذا البند لمسؤولي الجمارك باحتجاز الشحنات إذا كانت وجهتها تبدو غير منطقية، مثل عبور روسيا للوصول إلى دول آسيا الوسطى.

وتجرى هذه الاستعدادات تحسبًا لتغير موقف الولايات المتحدة في حالة إعادة انتخاب ترامب.

وأن أي تهاون من واشنطن قد يترك أوروبا في موقف حرج، لتمتع الولايات المتحدة بصلاحيات واسعة النطاق بمعاقبة من يخرق العقوبات على مستوى العالم في المقام الأول.

ويحاول الاتحاد الأوروبي إيجاد وسائل خاصة به لتعزيز تنفيذ العقوبات وتشديد القيود على روسيا.