منوعات
علماء يكتشفون مادة تساعد في التعرف على الخلايا السرطانية
هويدا البهىتمكن علماء روس من اكتشاف مادة جديدة تساعد بالتعرف على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، والتي تتميز بمستوى سمية ضئيل مقارنة بالخلايا الموجودة.
وصرحت الخدمة الصحفية لجامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية، بأن تيموفي تشموفج، الكيميائي في الجامعة من مدينة تشيليابينسك، مع زملائه من معاهد موسكو العلمية، تمكنو من إنشاء صبغة يتم تطبيقها على الخلايا السرطانية. حسب ما نشر موقع روسيا اليوم.
ووفقا للفريق البحثي، الجميع يعرف الفوسفور، المادة التي تشع ضوءا، أي امتصاص الطاقة وإصدار الضوء. تتوهج بعض المواد بالأشعة تحت الحمراء. غالبا ما تستخدم التقنيات الحديثة هذا التأثير في أجهزة الرؤية الليلية، في أجهزة الاستشعار، في جميع أنواع الأجهزة المتعلقة بمعالجة الصور.
وبحسب العلماء، فإنهم قاموا بتصنيع أصباغ جديدة بشكل ثابت تتلون في المنطقة من 900 إلى 1100 نانومتر، لتحديد الخلايا السرطانية، واستخدموا لأول مرة مادتي "سيلينوديازولو" و"بيريدازين".
وأظهرت اختبارات السمية الخلوية للدواء أن "الخلية التجريبية تحت تأثير المادة الجديدة لم تتعرض لأي آثار ضارة على الإطلاق، على الأقل في تركيز الصبغة التي يمكن للأطباء استخدامها لصبغ الخلايا".
وأوضح العلماء أنه تم إجراء الاختبارات بنجاح على خلايا "Paramecium caudatum".
لقاء مع كبير خبراء التغذية المستقلين في وزارة الصحة الروسية، فيكتور ألكساندروفيتش توتيليان - سبوتنيك عربي, 1920, 25.10.2024
تلوين الخلايا
ووفقا للعالم الروسي، فإن الفوسفورات المماثلة الموجودة في طب الأورام تعمل على تلوين الخلايا، التي تعاني من مشاكل أو تسليط الضوء عليها، وبالتالي، فإنها تمنح الأطباء الفرصة للتأثير على الخلايا المصابة بشكل هادف بمساعدة الليزر والإشعاع والعلاج الكيميائي.
وأكد الباحث تشوفج وقائد الفريق العلمي في الجامعة، بالقول: "العبء الواقع على جسم مريض السرطان لا يزال مرتفعا، لذلك يجب أن يكون لصبغة الفوسفور حد أدنى من السمية الخلوية، وهذه المادة الجديدة تهدف أن تكون الصبغة آمنة للخلايا، ويهدف تطويرنا إلى حل هذه المشكلة".
وتشير السمية الخلوية إلى معدل التأثيرات السامة في الخلية الحية، حيث يتم إجراء عدد من الاختبارات لفهم هذه النسبة. في واقع الأمر، إن الاختبارات التي يتم تقييمها عن طريق قياس معدل الانتشار والتأثيرات السامة في الخلية تسمى اختبارات السمية الخلوية.
ويحل مركز بحوث تكنولوجيا النانو في جامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية، مجموعة واسعة من المشاكل المتعلقة بقضايا علم المواد سواء في مجال بحوث المواد النانوية أو في بحوث المواد المستخدمة على نطاق واسع (المعادن والسبائك والسيراميك والزجاج والبناء والبوليمر والمركب وغيرها).