رئيس محكمة الجنايات في أحداث مسجد الاستقامة: الشهادات والتحريات والتقارير الطبية لم تحدد متهما بعينه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

أحكام قضائية

رئيس محكمة الجنايات في أحداث مسجد الاستقامة: الشهادات والتحريات والتقارير الطبية لم تحدد متهما بعينه

المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة
المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة

قال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة، في كلمته قبيل الحكم ببراءة محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين، و8 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث مسجد الإستقامة»، وان الحكم الا لله، تشير المحكمة لاستقرار شهود الواقعة انه ثبت من شهادتهم انهم لم يقصروا ايا من المتهمين سواء الشريك او الفاعل الاصلي وانما نسب القول الي جماعة الاخوان المسلمين دون تحديد الفاعل، فالامر بات للمجهول.

واستكمل رئيس محكمة الجنايات، اما عن التقارير الطبية لم تشر الي مرتكب الفعل الاجرامي ومن ثم تكون الادلة المشار اليها قاصرة ان يبني عليها حكم جازم بالادانة وتصبح تلك الادلة اسناد لجرائم الا انها لا تصلح لاسناد لمتهم بعينه.

وأضاف المستشار معتز خفاجي، اما عن تحريات الشرطة، اذ انها لا تصلح بذاتها لبناء حكم قاطع عليها فهي احتمالية الدلالة فإن مجري التحري لم يكشف عن مصدر معلوماته، وانما بني علي الاجتماع الذي دار بمسجد رابعة العدوية ولم يوضح للمحكمة كيفية رصد هذا الاجتماع، ومن ثم فقد بات التحري قرينا وان كانت تصبح للاتهام علي وقوع الجرائم الا انها لا تصبح بذاتها لإبناء حكم بالادانة، ومن ثم وبعد سماع المرافعة ومطالعة الاوراق ومواد القانون، حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الاراء ببراءة كلا من محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوة حجازي، والحسيني عنتر محروس، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين، وعبدالرازق محمود، وباسم عودة، عما اسند اليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث مسجد الاستقامة".

صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

كانت محكمة النقض قبلت الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى والحسينى عنتر وعصام رجب ومحمد جمعة وباسم عودة، ونقض الحكم والإعادة، وعدم جواز الطعن المقدم من عصام العريان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الاستقامة".

ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد، والشروع فى القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدى بالممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.