منوعات
حقوق ”الطفل” في ميزان الواقع.. وخبير تربوي: استثماراتنا في الأجيال القادمة
نورهان الديهىفي مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر، تكريماً لأصغر أفراده وحقوقهم الأساسية.
وهذا اليوم هو تذكير لنا جميعاً بأهمية حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لنموهم وتطورهم.
ويقول الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والخبير التربوي: إن مرحلة الطفولة تمثل أهم وأخطر المراحل في حياة الإنسان؛ حيث تمثل الأساس الذي تبنى عليه شخصيته فيما بعد طوال الحياة؛ فإذا كان هذا الأساس قويا كانت شخصية الإنسان سوية من الناحية النفسية والاجتماعية، أما إذا كان هذا الأساس هشا، فسوف يعاني الإنسان طوال حياته من الاضطرابات النفسية والاجتماعية.
أساليب التنشئة
وأوضح: تتوقف قوة هذا الأساس على أساليب التنشئة التي يتبعها الوالدان داخل الأسرة، وما إذا كانت صحيحة أم خاطئة، إذ إن الطفل تكون له احتياجات أو حقوق لا بد من تلبيتها، حتى يتسم نموه النفسي بالسواء ومنها:
- الحق في التغذية السليمة المتوازنة البعيدة عن كل ما يسبب له الأضرار الصحية سواء على المدى القصير أو الطويل.
- الحق في توفير بيئة آمنة له بعيدة عن التهديدات المستمرة له إذا ارتكب أي خطأ خاصة لو كان غير مقصود.
- الحق في بيئة هادئة بعيدة عن المشكلات والصراعات بين الوالدين أو بينهما وبين الإخوة.
- الحق في تيسير سبل ووسائل التعبير عن هواياته ومواهبه.
- الحق في تلقي تعليم متميز داخل المدرسة يتسق مع قدراته وميوله.
- الحق في ممارسة الأنشطة داخل المدرسة.
- الحق في تلقي معاملة محترمة عادلة داخل المدرسة.
- الحق في تلقي رعاية صحية جيدة حالة تعبه أو مرضه.