المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة مطروح يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرى يشارك بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) بالرياض السيسي يلتقى رئيس مجلس إدارة مجموعة ”أيه بي مولر ميرسك” الرئيس السيسي يلتقى رئيس شركة شركاء كوبنهاجن للبنية التحتية  كيف تعمل الشريحة المدمجة eSIM  في الهاتف؟ السويد تدعم فقراء العالم بــ 754 مليون دولار رئيسة جورجيا تدعو رئيس الوزراء للاستقالة وسط تصاعد الاحتجاجات والقمع العنيف سوريا: لا صحة لانسحاب قوات الجيش من حمص الكشف عن عملية غسل أموال بقيمة 53 مليون جنيه  إحباط تهريب 91 ألف ”رصاصة” فى حاوية بميناء بورسعيد فحص 16 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وزير الشئون النيابية ومنسق الحوار الوطني يستعرضان تعزيز المشاركة السياسية وحقوق الإنسان في مصر 44 ألفا و612 شهيدا حصيلة العدوان الاسرائيلى على غزة 

تقارير وتحقيقات

المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة مطروح يهدون وزيرة التضامن باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح ، د. مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون بحضور د. عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ، حيث نجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق الى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت .

وأشادت مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين ، وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل .

ووجهت باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا ،كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان ، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.

من جانبه أشار د. عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الى حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان ، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط.

ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل ، ويتم تدريب ما يقرب من 15 الف متعافى سنويا كما أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في كافة المراكز العلاجية التابعة له كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.