«صالون بيت الرزاز» يناقش «رحلة الخط العربي».. الأربعاء المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرى يشارك بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) بالرياض السيسي يلتقى رئيس مجلس إدارة مجموعة ”أيه بي مولر ميرسك” الرئيس السيسي يلتقى رئيس شركة شركاء كوبنهاجن للبنية التحتية  كيف تعمل الشريحة المدمجة eSIM  في الهاتف؟ السويد تدعم فقراء العالم بــ 754 مليون دولار رئيسة جورجيا تدعو رئيس الوزراء للاستقالة وسط تصاعد الاحتجاجات والقمع العنيف سوريا: لا صحة لانسحاب قوات الجيش من حمص الكشف عن عملية غسل أموال بقيمة 53 مليون جنيه  إحباط تهريب 91 ألف ”رصاصة” فى حاوية بميناء بورسعيد فحص 16 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وزير الشئون النيابية ومنسق الحوار الوطني يستعرضان تعزيز المشاركة السياسية وحقوق الإنسان في مصر 44 ألفا و612 شهيدا حصيلة العدوان الاسرائيلى على غزة 

منوعات

«صالون بيت الرزاز» يناقش «رحلة الخط العربي».. الأربعاء المقبل

صالون بيت الرزاز
صالون بيت الرزاز

تنظم «المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث»، في تمام الساعة السادسة من مساء الأربعاء المقبل، جلسة نقاشية جديدة ضمن فعاليات «صالون بيت الرزاز الأدبي»، تحت عنوان «رحلة الخط العربي»، بهدف تسليط الضوء على تطور الخط العربي منذ نشأته وحتى بزوغه كفن مستقل، مع التركيز على دوره في الزخرفة الإسلامية وتوثيق التاريخ.

يشارك في الحوار اثنان من أبرز المتخصصين في مجال الفنون الإسلامية، وهما الفنان والباحث محمد شافعي، الذي ينتمي إلى عائلة عريقة متخصصة بالفنون الإسلامية، وتخرج من مدرسة تحسين الخطوط العربية، ويعمل حاليًا على دراسة ماجستير في التراث والمخطوطات، وله مساهمات بارزة في المعارض الفنية المحلية والدولية.

والدكتورة أمنية عبد البر، المعمارية المتخصصة في العمارة الإسلامية والحفاظ العمراني، التي تحمل شهادة الدكتوراه في التاريخ المملوكي من فرنسا وماجستير في الحفاظ العمراني من بلجيكا، وتعمل كباحثة في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن ومدير التنمية بالمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.

وتستهدف الجلسة التي تديرها شيرين عبد الله، مسؤولة برنامج المشاركة الاجتماعية بالمؤسسة، إلقاء الضوء على استخدام الخط العربي كعنصر فني في تزيين المساجد والقصور، إضافة إلى دوره كوثيقة توثق الحياة الثقافية في العصور الإسلامية المختلفة.

«صالون بيت الرزاز»، هو فعالية ثقافية شهرية تهدف إلى إبراز أهمية بيت الرزاز كأحد المعالم التاريخية الفريدة في القاهرة، وتعزيز جهود التوعية الثقافية والحفاظ على التراث الإسلامي.

وتعد «المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث»، التي تأسست عام 2013، من المؤسسات الرائدة في مجال حماية التراث الثقافي في مصر والمنطقة. قامت المؤسسة بتنفيذ العديد من مشروعات الترميم، من أبرزها مشروع «ترميم المنابر المملوكية»، وإعادة تأهيل الجزء الشرقي من بيت الرزاز. كما تقدم المؤسسة دورات تدريبية محلية ودولية في مجال الحفاظ على التراث وتنمية الحرف التقليدية المعرضة للاندثار، مثل النجارة العربية.