مجلس الاتحاد الروسي يقرر زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% العام المقبل
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الزراعة: نسير بخطى ثابتة في فتح الأسواق العالمية أمام المنتجات المصرية لجنة الاستئناف باتحاد الكرة تؤجل حسم النزاع حول قمة الأهلي والزمالك إلى 24 أبريل وفاة والد رئيس جامعة الأزهر.. وصلاة الجنازة غداً في كفر الشيخ وزير السياحة انتظام وانسيابية حركة الزائرين داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات وزيرة التضامن تشيد بأداء الطفل ”علي” في مسلسل لام شمسية قرار رئاسي سوري بتمديد عمل لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل اعتماد 15 حيزًا عمرانيًا جديدًا في كفر الشيخ رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة الصحة العالمية: إسرائيل تفرض حصارا شاملا على غزة وتمنع دخول الغذاء والأدوية النواب الأمريكي يوافق على إطار عمل قانون ترامب الكبير للميزانية خلال عام أم كلثوم.. كلثوميات على مسرح معهد الموسيقى العربية السيطرة على حريق اندلع في مستودع أنابيب بقرية الكاجوج بأسوان

اخبار عسكرية

مجلس الاتحاد الروسي يقرر زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% العام المقبل

الجيش الروسي
الجيش الروسي
الجيش الروسي

قرر مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء، زيادة الإنفاق العسكري خلال ميزانية العام المقبل بنسبة 30 بالمئة، وذلك في خضم تصاعد النزاع في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالموافقة على مشروع قانون ميزانية 2025-2027 واعتماده، والذي يقر زيادة الإنفاق العسكري في 2025، بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي عليه، الأربعاء.

وذكر نص الميزانية أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ حوالى 13500 مليار روبل في العام 2025 (نحو 133.5 مليار دولار)، ما يمثل أكثر من 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الروسي، بحسب شبكة "سكي نيوز".

وفي المجموع، سيتم تخصيص 40 بالمائة على الأقل من الموازنة الفيدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي.

وارتفعت الموازنة العسكرية الوطنية على مدار عام بنسبة 70 بالمائة تقريبا في 2024، لتمثل في العام الحالي مع الاستثمارات الأمنية 8.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا للرئيس بوتين، للمرة الأولى في روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي قبل أكثر من 30 عاما.

ومنذ عام 2022، أعاد الكرملين توجيه اقتصاده نحو المجهود الحربي على نطاق واسع، مطوّرا بسرعة كبيرة صناعاته العسكرية، وبشكل خاص من خلال توظيف مئات آلاف العمّال الجدد، في استراتيجية أدت إلى زيادة التضخم.

وعلى الرغم من رفع البنك المركزي الروسي لأسعار الفائدة إلى 21 بالمائة في نهاية أكتوبر، لكن التضخم لا يزال يناهز 8.5 بالمائة، أي ضعف الهدف المنشود والبالغ 4 بالمائة، ما تسبب في تقليص القدرة الشرائية للروس الذين تضرروا بالفعل من تداعيات العقوبات الاقتصادية.

وفي إشارة إلى أن الإنفاق العسكري لن ينخفض في الأشهر المقبلة، وقع فلاديمير بوتين مؤخرا مرسوما لزيادة عدد الجنود بنسبة 15 بالمائة تقريبا ليصل إلى 1.5 مليون جندي.