وزير الأوقاف: عودة الكتاتيب ”مشروعًا وطنيًا” يعزز القيم الدينية والوطنية 
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء: بدء انتظام الأمور بمنطقة الأهرامات الأثرية.. وهذه فترة تشغيل بنك قناة السويس يتصدر غلاف مجلة «The Business Fame» كأفضل بنك لإدارة الخزانة في مصر عام 2025 اجتماعات مكثفة للأحزاب استعدادا لإنتخابات ”الشيوخ والنواب” محافظ بورسعيد يتفقد الكورنيش السياحي استعدادا لبدء تطويره التظلمات تجتمع لأول مرة لإصدار قراراتها بشأن أزمة مباراة القمة تراجع جماعي للمؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات جلسة الأربعاء مدبولي :مصر مستمرة فى دعم الأشقاء الفلسطينيين رئيس الوزراء : كل دولة ستعمل بعد القرارات الأمريكية على كيفية الصمود وتحقيق مصلحتها الرئيس السيسى يهنئ السنغال بمناسبة ذكرى العيد القومى رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض بالجامعة الحوثي تقصف هدفا عسكريا لقوات الاحتلال في منطقة يافا الطقس غدا.. انخفاض فى درجات الحرارة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 23 درجة

دين

وزير الأوقاف: عودة الكتاتيب ”مشروعًا وطنيًا” يعزز القيم الدينية والوطنية 

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تمثل إحدى صور الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة هي حلقة في سلسلة ممتدة من العناية بالقرآن الكريم عبر التاريخ.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال حوار له مع قناة الناس، اليوم السبت، أن القرآن الكريم نزل في مكة المكرمة، لكن مصر كانت وستظل منارة لتلاوته وفهمه، مؤكدًا أن مصر كانت مركزًا علميًا قرآنيًا هامًا منذ العصور الإسلامية القديمة. وأوضح أن علماء مصر مثل الإمام الشاطبي والشيخ زكريا الأنصاري، إلى جانب أئمة التلاوة الكبار مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، قد أسهموا في الحفاظ على القرآن الكريم وتعليمه في جميع أنحاء العالم.

وأكد الأزهري أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تعد فرصة لاكتشاف المواهب الصوتية في تلاوة القرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، وأنها تمثل خطوة هامة في إحياء هذا التراث العظيم ونقله إلى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لاكتشاف أصوات قرآنية جديدة تساهم في نشر تعاليم القرآن الكريم في العالم.

وفيما يتعلق بمشروع عودة الكتاتيب، ذكر الأزهري أن الوزارة قد تبنت هذا المشروع الهام بهدف إحياء مدارس تحفيظ القرآن الكريم التقليدية التي كانت وما زالت من أهم أركان تعليم القرآن في مصر، موضحا أن الوزارة قد أطلقت نموذجًا ناجحًا في قرية الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، حيث توافد العديد من الأطفال والشباب على هذه الكتاتيب للاستفادة من تعليم القرآن الكريم، مع توفير مرافق داعمة مثل المخابز لتلبية احتياجات الطلاب.

وأشار الوزير إلى أن عودة الكتاتيب يمثل مشروعًا وطنيًا يعزز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب ويحميهم من الفكر المتطرف، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المصرية.

ودعا الأزهري جميع المهتمين والمحبين لهذا الشأن للمشاركة في إنجاح مشروع عودة الكتاتيب، مؤكدًا أن العام 2025 سيكون عامًا ذهبيًا لعودة الكتاتيب في مصر، وأنه يتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لمصر.