اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر من العصر البطلمي في المنيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة نويرة على المسرح الكبير فى ذكرى فريد الأطرش وزير المالية يشهد قرعة ”تأشيرات الحج” للعاملين بالوزارة ”المشاط”: المشروعات الزراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة تنكيس الأعلام في ولاية ”ساكسونيا أنهالت” الألمانية حدادا على ضحايا حادث الدهس المدير الفني للأهلي: جاهزون لمباراة ”شباب بلوزداد” الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف

سياحة وطيران

اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر من العصر البطلمي في المنيا

أثار فرعونية
أثار فرعونية

كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدني القديم، عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا.

وأكد د. محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث تم العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.

ومن جانبه أوضح د. حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إلى أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا.

وأوضح د. استر بونس ميلادو رئيس البعثة من الجانب الإسباني، إنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.

هذا بجانب العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي. كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم.

ومما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي، مشيرةً إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا.

وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري.

وأضافت د. مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت في الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون ، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة.