تأجيل دعوى تطالب بتعديل مدة رئاسة الجمهورية ل16 مارس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اطلاق مبادرة فتح مستشفيات الشرطة للكشف على الأطفال ذوي الهمم تنفيذ 66200 حكما بالغرامة خلال يومين توزيع 7000 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية إحباط ترويج 15612 قرصا مخدرا فى يومين إدارة «بايدن» ترفض قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان الأردن: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة بهدف التطهير العرقي استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول

حوادث

تأجيل دعوى تطالب بتعديل مدة رئاسة الجمهورية ل16 مارس

مجلس الدولة/أرشيفية
مجلس الدولة/أرشيفية

قررت الدائرة الاولى بمحكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة ، تاجيل نظر الدعوى المقامة من طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ، طالب فيها إلزام رئيس مجلس النواب بصفته ممثل عن الشعب المصرى بعرض بعض التعديلات الدستورية على المادة 140 من الدستور ، والتى تنص على انه ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية ، تبدأ من اليوم التالى لإنتهاء مدة سلفه ، ولايجوز إعادة انتخابه الإ لمرة واحدة ، لجلسة 16 مارس للإعلان .

حملت الدعوى رقم 14775 لسنة 73 قضائية

وطالب محمود بإدخال تعديلات على نص المادة سالفة الذكر والتى تحصر فترات إنتخاب رئيس الجمهورية من مادتين فقط بحيث يصبح من حق الرئيس الترشح لفترتين اخرتين ، بعد موافقة ثلثى اعضاء النواب على ذلك ، ثم طرح هذا التعديل على الشعب للاستفتاء عليه بالموافقة او الرفض ، وهو ما يؤكد على حسب ما اورده بصحيفة دعواه ان الامر كله بيد الشعب المصرى فى نهاية كل مدتين رئاستين ويعرض الامر على الاستفتاء الشعبى اذا ما اراد رئيس الجمهورية ان يترشح للمرة الثالثة او الرابعة ، على ان يكون التعديل شاملا المدتين الثالثة والرابعة وهما الاخيرتين له ولا يجوز مدها مرة اخرى باى حال من الاحوال .

واستند محمود فى دعواه الى ان الشعب المصرى هو مصدر السلطات وان المادة المطلوب ادخال تعديل الدستور عليها وضعت فى ظل فترة تاريخية فارقة مرت بها الدولة المصرية ، ويجب الان تعديلها بعد استقرار الدولة من المخاطر التى تواجهها والمؤامرات التى تسعى لهدم الاستقرار للمصريين .

مؤكدا ان الشعب المصرى حريص على استقرار الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية فى البلاد خاصة استكمال المشروعات القومية التى بدأت تنطلق دعما للاقتصاد القومى المصرى ، واضاف محمود فى دعواه ان المرحلة الحالية تستدعى اجراء تعديل دستورى يتماشى مع الظروف السياسية الراهنة فى البلاد .

واكد محمود فى دعواه ان ملايين المصريين يأملون من خلال ذلك التعديل استمرار حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى والامن فى البلاد .