تسيير قافلتين دعويتين إلى محافظتي (القاهرة - شمال سيناء)
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
قرار جمهوري بالموافقة على قرض تصدير حكومي من روسيا إلى مصر لإنشاء محطة طاقة نووية محافظ القاهرة يشارك غدا ٢٥٠ طفلا وطفلة احتفالية ”يوم اليتيم” بحديقة الأزهر بدون حد أدنى للرصيد.. البنوك تفتح حسابات مجانية للمواطنين حتى نهاية أبريل الجاري وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ ”كمبوند مزارين” بمدينة العلمين الجديدة وزير النقل وسفيرة أمريكا يشهدان توقيع ثلاثة عقود بين سكك حديد مصر وشركة برجروس ريل الأمريكية (PRL) رئيس الوزراء يتفقد أعمال مشروع ازدواج طريق أسيوط/ ديروط الزراعي وزير السياحة يبحث مع نظيره الأوغندي سبل التعاون بين البلدين مقتل 3 أطفال بقصف حوثي غربي اليمن وزير التموين يعلن استلام 360 طن قمح من المزارعين في الفيوم وزير الرياضة يشيد بمنتخب الجودو في البطولة العربية بالأردن تداول 33000 طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر نائب وزير الصحة يناقش وضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة

محافظات

تسيير قافلتين دعويتين إلى محافظتي (القاهرة - شمال سيناء)

قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة
قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة
قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة

إنطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي القاهرة وشمال سيناء، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وتضم القافلة عشرة علماء خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع: "صناعة الأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".

وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.