تسيير قافلتين دعويتين إلى محافظتي (القاهرة - شمال سيناء)

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
زيادة إنتاج الهواتف الذكية في الصين 9.3% خلال 11 شهراً الرقابة المالية: 718 مليار جنيه التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للهيئة أول 10 شهور من 2024 «اتحاد الغرف» يصدر لائحة لمكافحة بيع البرامج السياحية بأقل من سعر التكلفة رئيس الوزراء يتابع خطوات تنمية مدينة سفنكس الجديدة وزير خارجية سوريا: نكرر دعوتنا لواشنطن لرفع العقوبات ورشه عمل بطب سوهاج عن ”طب الأم والجنين واستخدام الموجات فوق الصوتية” الاتحاد الأوروبى يرحب بإلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي إطلاق مشروع التصويت الإلكتروني وبرنامج الشكاوى وقياس الأداء بهيئة النيابة الإدارية مصر للتأمين تتعاون مع شركة العين الأهلية الإماراتية بمجالات الابتكار والتحول الرقمي وزير العمل: الثلاثاء المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص الرئيس السيسى يؤكد الأهمية القصوى لملف توطين الصناعة وتعزيز الإنتاج الرئيس السيسى يوجه بمواصلة تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات المحاور اللوجستية التنموية

محافظات

تسيير قافلتين دعويتين إلى محافظتي (القاهرة - شمال سيناء)

قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة
قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة

إنطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي القاهرة وشمال سيناء، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وتضم القافلة عشرة علماء خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع: "صناعة الأمل"، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".

وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.