رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرقابة المالية: 718 مليار جنيه التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للهيئة أول 10 شهور من 2024 «اتحاد الغرف» يصدر لائحة لمكافحة بيع البرامج السياحية بأقل من سعر التكلفة رئيس الوزراء يتابع خطوات تنمية مدينة سفنكس الجديدة وزير خارجية سوريا: نكرر دعوتنا لواشنطن لرفع العقوبات ورشه عمل بطب سوهاج عن ”طب الأم والجنين واستخدام الموجات فوق الصوتية” الاتحاد الأوروبى يرحب بإلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي إطلاق مشروع التصويت الإلكتروني وبرنامج الشكاوى وقياس الأداء بهيئة النيابة الإدارية مصر للتأمين تتعاون مع شركة العين الأهلية الإماراتية بمجالات الابتكار والتحول الرقمي وزير العمل: الثلاثاء المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص الرئيس السيسى يؤكد الأهمية القصوى لملف توطين الصناعة وتعزيز الإنتاج الرئيس السيسى يوجه بمواصلة تسريع وتيرة تنفيذ مشروعات المحاور اللوجستية التنموية الرئيس السيسى يبحث مشروعات الربط البرى والسكك الحديدية والنقل مع الدول الأفريقية

دين

رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد

رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة
رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة

قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي خلال الزيارة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلاً:

"نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية. علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها، لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع."

من جانبه، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور القس أندريه زكى والوفد المرافق له بكل ترحيب، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية. وقال قداسته:

"نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل. صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية. لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة."