«طاقات وليست إعاقات».. الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة وقاية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية الصحفيين والمهندسين والمحامين توقع بروتوكول تعاون مع رويال لاب لتقديم خدمات لأعضائها كاف يعلن زيادة حصة أفريقيا في كأس العالم للناشئين إلى 10 مقاعد البورصة المصرية تخسر 18.4 مليار جنيه في ختام تعاملات الاثنين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,854 فلسطينيا إحباط محاولة اقتحام شخص مسلح لمقر إقامة رئيس الوزراء البلجيكي فى بروكسل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية تفتح أبوابها 5 مساء لقداس عيد الميلاد رفع درجة الاستعداد بكفر الشيخ تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد المجيد مقتل عشرة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة بوسط الهند وزيرا خارجية قطر وبريطانيا يبحثان المستجدات بالمنطقة محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد بحى غرب المدينة بتخفيضات تزيد على 30% مصريون بأبو ظبى يحررون توكيلات لحزب الجبهة الوطنية

دين

«طاقات وليست إعاقات».. الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة وقاية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أصدرت وزارة الأوقاف، العدد الثالث من مجلة «وقاية» لبناء الإنسان، ومعالجة القضايا المجتمعية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعية نابعة من رؤية الدولة نحو بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويا شغوفا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا متمنيا مقدما الخير للإنسانية.

وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الثالث، أهمية الدعم وزيادة الوعي بقضايا ذوي الهمم وتحدياتهم، من خلال خبراء وعلماء مختصين، الذين قدموا العديد من النصائح في التعامل الصحيح مع ذوي الهمم، لاستخراج طاقاتهم الربانية، وكيفية استثمارها، كما أبرزت «وقاية» دور الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، في دعم ذوي الهمم وتمكينهم في شتى المجالات.

وجاءت في افتتاح مجلة «وقاية» كلمة لوزير الأوقاف، الذي أكد فيها، أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم؛ إيمانا منها بدورهم المحوري في المجتمع.

وأوضح أن الوزارة عملت على تطوير استراتيجيات تهدف إلى دمجهم وتعزيز تمكينهم ثقافيا واجتماعيا ووظيفيًّا، كما أكد أن الوزارة أسهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للبناء الثقافي للمجتمع ودمج ذوي الهمم، بما يدعم هذا التوجه ويحقق أهداف العدالة الاجتماعية.

وفي مقاله بـ«وقاية»، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتبرهم جزءًا رئيسًا من قوة العمل ومكونًا مهما للثروة البشرية، مشددا على أن الشريعة الإسلامية حرمت الاستهزاء بهم، وأمرت بالتعامل معهم بالمحبة والألفة.

وضمت «وقاية» في عددها، العديد من المقالات المهمة التي تناقش قضايا ذوي الهمم، لكلٍ من: الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ و الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ والشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتشجيعها لقُرائها، طرحت مجلة «وقاية» سؤالاً للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بست توصيات لدعم ذوي الهمم ورفع الروح المعنوية لهم.

وأوصت «وقاية»، بالآتي:
١- تخصيص مقاعد مُريحة ومُناسبة لذوي الهمم داخل المساجد؛ ما يتيح لهم أداء الصلوات بسهولة وطمأنينة.

٢- إنشاء منحدرات «رامب» عند مداخل المساجد، لتسهيل حركة الدخول والخروج للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، أو يجدون صعوبة في استخدام الدرج.

٣- تجهيز دورات مياه ملائمة لذوي الهمم، مع مراعاة المساحة الكافية، وسهولة الحركة والدوران بما يلبي احتياجاتهم، وتخصيص أماكن للوضوء لهم.

٤- إجراء دراسات دورية للحالة الاجتماعية لذوي الهمم، وتقديم المساعدات اللازمة من خلال إدارة البر، مع تشجيع المتفوقين منهم ودعمهم ماليًّا ومعنويًّا.

٥- تشجيع ذوي الهمم على الانضمام إلى الأنشطة المُختلفة بالمسجد؛ ما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم.

٦- تخصيص نسبة أكبر من القروض التي تقدمها الوزارة لدعم مشروعات ذوي الهمم، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.