البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئين بـ عيد الميلاد المجيد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يترأس اجتماعًا لبحث ودراسة فرص زيادة الاستثمارات العالمية مصر تحتفل بمرور 80 عامًا على إنشاء جامعة الدول العربية وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية بحضور محافظ الشرقية وزير الزراعة ورئيس ”مستقبل مصر” يتفقدان مشروع استصلاح 650 ألف فدان بشرق العوينات لتعزيز الأمن الغذائي الإسكان: الانتهاء من إرسال رسائل نصية بموقف المتقدمين ضمن ”سكن لكل المصريين5” وزير الرياضة يهنئ المنتخب الوطني بالفوز على إثيوبيا التضامن: مصر تتصدر النصيب الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين وزير الدفاع يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلى المنطقة المركزية العسكرية وقوات حرس الحدود والمظلات والصاعقة 15 دولة عربية وأجنبية تشارك بالدورة الأولى من مهرجان SITFY-Georgia وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بقصف العاصمة اللبنانية تصفيات كأس العالم 2026.. ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد الفوز على إثيوبيا الجيش اللبناني يغلق 4 معابر غير شرعية مع سوريا

دين

البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئين بـ عيد الميلاد المجيد

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، جموع المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد من قيادات الدولة والآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة، بالمقر البابوي بالأنبا رويس.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.


شارك في القداس، الذي بدأ مساء أمس وانتهى مع أولى ساعات اليوم الثلاثاء، تسعة من أحبار الكنيسة وعدد الآباء الكهنة وخورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصلين احتفالهم، حيث زار الكاتدرائية وهنأ قداسة البابا والحضور وكافة المصريين، وألقى كلمة مناسبة.


حضر للتهنئة في قداس العيد كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات. كما حضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي، وممثلو بعض الطوائف المسيحية.

وقدم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام الشكر لكافة المهنئين الذين حضروا الصلاة أو للمقر البابوي أو أرسلوا برقيات تهنئة بالعيد.

واسته قداسة البابا عظته التي ألقاها بعد قراءة الإنجيل بالتهنئة بالعيد، مقدمًا الشكر للرئيس السيسي، ثم تحدث في موضوع عظة الميلاد والتي حملت عنوان "نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود"، وهي:
- قلوب باردة: وهي التي تعيش بعيدًا عن الله، وتحيا في الخطية.

- قلوب دافئة.

وشرح قداسته تلك القلوب من خلال مَثَل الزارع، ونوعيات الأرض التي سقطت فيها البذور، كالآتي:

- القلوب الباردة وتُمثلها: أرض الطريق، وأرض الحجر، وأرض الشوك.
- القلوب الدافئة وأمثلتها: أ- القلب الذي يعمل بالخوف، وتُمثله الأرض التي أثمرت ثلاثين في المئة.
ب- القلب الذي يعمل بالأجرة، وتُمثله الأرض التي أثمرت ستين في المئة.
ج- القلب الذي يعمل بالحب، وتُمثله الأرض الكاملة التي أثمرت مئة في المئة.


ووضع قداسة البابا الصفات التي تجعل الإنسان له قلبًا دافئًا من خلال الشخصيات التي اجتمعت حول السيد المسيح في الميلاد، كالآتي:
- الإنسان الذي يحيا الحياة البسيطة، مثل الرعاة الذين هم أول المستقبلين لبشارة الميلاد، وكانوا يتكلون على الله في حياتهم.
- الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة، مثل المجوس (علماء من المشرق) الذين كانوا باحثين عن الحقيقة، وأرشدهم نجم في السماء إلى ملك مولودًا في أورشليم.
- الإنسان الذي يعمل في صمت، مثل يوسف النجار الذي كان صمته مؤثرًا، وكلمة يوسف معناها "يزيد في النعمة"، فالصمت يأتي بالنعمة أكثر فأكثر.

- الإنسان الذي يجعل قلبه دائمًا نقيًّا من الخطية، مثل السيدة العذراء التي قدمت مثالًا في الاتضاع والنقاوة القلبية، "«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»" (لو 1: 38).
- الإنسان الذي يبحث عن الحل ويعمل في هدوء، مثل صاحب المذود، فهو الإنسان الذي يساعد الآخر.
وأكّد قداسة البابا أن الإنسان لكي يعيش بقلب دافئ يحتاج إلى الحب والحكمة والرحمة.