البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئين بـ عيد الميلاد المجيد
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ بورسعيد يتفقد الكورنيش السياحي استعدادا لبدء تطويره التظلمات تجتمع لأول مرة لإصدار قراراتها بشأن أزمة مباراة القمة تراجع جماعي للمؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات جلسة الأربعاء مدبولي :مصر مستمرة فى دعم الأشقاء الفلسطينيين رئيس الوزراء : كل دولة ستعمل بعد القرارات الأمريكية على كيفية الصمود وتحقيق مصلحتها الرئيس السيسى يهنئ السنغال بمناسبة ذكرى العيد القومى رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض بالجامعة الحوثي تقصف هدفا عسكريا لقوات الاحتلال في منطقة يافا الطقس غدا.. انخفاض فى درجات الحرارة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 23 درجة المصرى للدراسات الاقتصادية: مواجهة ”تسونامي ترامب” يتطلب إصلاحات مؤسسية شاملة لتحسين بيئة الاستثمار وزير النقل يبحث الاستفادة من الخبرات السويدية في تشغيل مشروع الأتوبيس الترددي الكنيسة الأرثوذكسية تصدر العدد الجديد من مجلة الكرازة

دين

البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئين بـ عيد الميلاد المجيد

البابا تواضروس الثاني
 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، جموع المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد من قيادات الدولة والآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة، بالمقر البابوي بالأنبا رويس.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.


شارك في القداس، الذي بدأ مساء أمس وانتهى مع أولى ساعات اليوم الثلاثاء، تسعة من أحبار الكنيسة وعدد الآباء الكهنة وخورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصلين احتفالهم، حيث زار الكاتدرائية وهنأ قداسة البابا والحضور وكافة المصريين، وألقى كلمة مناسبة.


حضر للتهنئة في قداس العيد كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات. كما حضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي، وممثلو بعض الطوائف المسيحية.

وقدم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام الشكر لكافة المهنئين الذين حضروا الصلاة أو للمقر البابوي أو أرسلوا برقيات تهنئة بالعيد.

واسته قداسة البابا عظته التي ألقاها بعد قراءة الإنجيل بالتهنئة بالعيد، مقدمًا الشكر للرئيس السيسي، ثم تحدث في موضوع عظة الميلاد والتي حملت عنوان "نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود"، وهي:
- قلوب باردة: وهي التي تعيش بعيدًا عن الله، وتحيا في الخطية.

- قلوب دافئة.

وشرح قداسته تلك القلوب من خلال مَثَل الزارع، ونوعيات الأرض التي سقطت فيها البذور، كالآتي:

- القلوب الباردة وتُمثلها: أرض الطريق، وأرض الحجر، وأرض الشوك.
- القلوب الدافئة وأمثلتها: أ- القلب الذي يعمل بالخوف، وتُمثله الأرض التي أثمرت ثلاثين في المئة.
ب- القلب الذي يعمل بالأجرة، وتُمثله الأرض التي أثمرت ستين في المئة.
ج- القلب الذي يعمل بالحب، وتُمثله الأرض الكاملة التي أثمرت مئة في المئة.


ووضع قداسة البابا الصفات التي تجعل الإنسان له قلبًا دافئًا من خلال الشخصيات التي اجتمعت حول السيد المسيح في الميلاد، كالآتي:
- الإنسان الذي يحيا الحياة البسيطة، مثل الرعاة الذين هم أول المستقبلين لبشارة الميلاد، وكانوا يتكلون على الله في حياتهم.
- الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة، مثل المجوس (علماء من المشرق) الذين كانوا باحثين عن الحقيقة، وأرشدهم نجم في السماء إلى ملك مولودًا في أورشليم.
- الإنسان الذي يعمل في صمت، مثل يوسف النجار الذي كان صمته مؤثرًا، وكلمة يوسف معناها "يزيد في النعمة"، فالصمت يأتي بالنعمة أكثر فأكثر.

- الإنسان الذي يجعل قلبه دائمًا نقيًّا من الخطية، مثل السيدة العذراء التي قدمت مثالًا في الاتضاع والنقاوة القلبية، "«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»" (لو 1: 38).
- الإنسان الذي يبحث عن الحل ويعمل في هدوء، مثل صاحب المذود، فهو الإنسان الذي يساعد الآخر.
وأكّد قداسة البابا أن الإنسان لكي يعيش بقلب دافئ يحتاج إلى الحب والحكمة والرحمة.