حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟.. الأزهر يوضح

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح مصنع جديد لشركة ”ليوني” للضفائر الكهربائية للسيارات بمدينة بدر ووضع حجر الأساس لمجمع صناعي كبير كمبوديا تتهم تايلاند بانتهاك وقف إطلاق النار وتؤكد حقها في الدفاع عن النفس برلماني: لقاء الرئيس السيسي بالمشير حفتر محطة محورية لدعم استقرار ليبيا وحماية الأمن القومي المصري مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات خبير بيئي يحذر: تخزين كميات ضخمة من المياه وراء زيادة الزلازل في إثيوبيا منى زكي تكشف كواليس تجسيد دور أم كلثوم في فيلم ”الست” وحفاوة أسرة الراحلة خبير مناخ: مصر تشهد أجواء شتوية مبكرة وتساقط أمطار في مناطق غير معتادة وكيل الأزهر يهنئ وزير الشباب على رئاسته للجنة اليونسكو للتربية الرياضية ضبط عنصر جنائي بالإسماعيلية بحوزته 1.25 طن مواد مخدرة بقيمة 85 مليون جنيه فيلم ”جاي كيلي” لجورج كلوني وآدم ساندلر يحصد 5 ترشيحات في جوائز الجولدن جلوبز وزير الكهرباء والسفير البريطاني يناقشان تعزيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة الإفتاء: لا يجوز أداء الصلاة قبل وقتها والصلاة على الطريق جائزة عند الضرورة

دين

حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟.. الأزهر يوضح

الأزهر
الأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الاحتفاء بذكرى رحلة الإسراء والمعراج سنة مستحبة، ولا وجه لإنكارها أو وصفها بالبدعة.

وذكر في بيان أصدره بهذه المناسبة: "رحلة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ التي أيد الله فيها عبده ورسوله ﷺ، وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له ﷺ بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعمّ الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه".
وتابع: "كما أنها كانت بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته".

وأكمل : "ثم كان تاج هذه الرحلة ودرتها وجائزتها حينما فرض رب العالمين شعيرة الصلاة في نهايتها على أمة خير النبيين ﷺ؛ لتكون الصلةَ بين العبد وخالقه، وسبب نجاته وفلاحه".

ولفت إلى أن تذكير الناس بهذه المعجزة العظيمة وبما فيها من دروس إيمانية كثيرة في يوم من أيام الله سبحانه؛ لمن المستحبات الدينية، والضرورات الدنيوية، ومن باب قول الحق سبحانه: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ } [إبراهيم: 5]؛ وإنما كان التذكير بأيّام الله من الضروريات لحاجتنا فيه -وأبنائنا وشبابنا- إلى التعرف على سيرة سيد الخلق ﷺ ومعجزاته، كي نستلهم معًا من هذه السيرة ما يقربنا من رب العالمين، ويعيننا على النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة في وقت طغت فيه المادة على الروح، وتغلّبت مغريات الدنيا على كثير من أخلاقنا وسلوكياتنا، وعلى علاقتنا بديننا الحنيف.
وأكد المركز أن اجتماع الناس لمدارسة سيرة سيدنا رسول الله ﷺ في هذه الذكرى أو الصلاة والسلام عليه في يوم من أيام الله لا يوصف بالبدعة؛ لاستحباب هذه القربات في جميع الأوقات، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع.
كما شدد على أن تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب لا حرج فيه كذلك؛ إذ إن وقوع هذه المعجزة في شهر رجب هو المشهور الوارد عن عدد كبير من العلماء، فلا وجه للإنكار إذن، سيما إن كان في الاحتفال والاحتفاء مصالح جمّة، وقفنا على بعضها فيما سبق.

وختم باعتبار أن خير ما تفعله المؤسسات الدينية في مصر -وعلى رأسها الأزهر الشريف- كل عام؛ حين تحتفي بسيدنا رسول الله ﷺ، وتعرّف بهذه المعجزة العظيمة، وترسخ في نفوس المسلمين العديدَ من جوانب القدوة في شخصية النبي الأعظم والرسول الأكرم ﷺ.