حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟.. الأزهر يوضح

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
بنك مصر يوقع عقد مع جهاز تنمية المشروعات بقيمة 300 مليون جنيه لدعم المشروعات متناهية الصغر وتوفير رأس المال العامل وزير الطيران: إنشاء مبنى جديد بمطار القاهرة والوصول لطاقة استيعابية لـ30 مليون راكب حزب الحركة الوطنية: العفو الرئاسى يعكس التزام القيادة السياسية بمبادئ التسامح اورنچ مصر تواصل ريادتها في قطاع الاتصالات بإطلاق خدمة مكالمات الواي فاي ترامب يصل إلى كنيسة القديس جونز التاريخية لبدء أولى فعاليات يوم التنصيب وزير التعليم العالى: إعداد خطة شاملة لتقديم الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة البورصة المصرية تربح 853 مليون جنيه في ختام تعاملات الاثنين مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والمنظمة الخليجية لتعزيز التعاون بالطاقة المتجددة رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب بابا الفاتيكان يدعو ترامب لتعزيز السلام والعمل من أجل مجتمع خال من الكراهية «الوزير» يعلن نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي ارتفاع أسعار الذهب رغم انحسار التوترات في الشرق الأوسط

دين

حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟.. الأزهر يوضح

الأزهر
الأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الاحتفاء بذكرى رحلة الإسراء والمعراج سنة مستحبة، ولا وجه لإنكارها أو وصفها بالبدعة.

وذكر في بيان أصدره بهذه المناسبة: "رحلة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ التي أيد الله فيها عبده ورسوله ﷺ، وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له ﷺ بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعمّ الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه".
وتابع: "كما أنها كانت بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته".

وأكمل : "ثم كان تاج هذه الرحلة ودرتها وجائزتها حينما فرض رب العالمين شعيرة الصلاة في نهايتها على أمة خير النبيين ﷺ؛ لتكون الصلةَ بين العبد وخالقه، وسبب نجاته وفلاحه".

ولفت إلى أن تذكير الناس بهذه المعجزة العظيمة وبما فيها من دروس إيمانية كثيرة في يوم من أيام الله سبحانه؛ لمن المستحبات الدينية، والضرورات الدنيوية، ومن باب قول الحق سبحانه: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ } [إبراهيم: 5]؛ وإنما كان التذكير بأيّام الله من الضروريات لحاجتنا فيه -وأبنائنا وشبابنا- إلى التعرف على سيرة سيد الخلق ﷺ ومعجزاته، كي نستلهم معًا من هذه السيرة ما يقربنا من رب العالمين، ويعيننا على النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة في وقت طغت فيه المادة على الروح، وتغلّبت مغريات الدنيا على كثير من أخلاقنا وسلوكياتنا، وعلى علاقتنا بديننا الحنيف.
وأكد المركز أن اجتماع الناس لمدارسة سيرة سيدنا رسول الله ﷺ في هذه الذكرى أو الصلاة والسلام عليه في يوم من أيام الله لا يوصف بالبدعة؛ لاستحباب هذه القربات في جميع الأوقات، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع.
كما شدد على أن تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب لا حرج فيه كذلك؛ إذ إن وقوع هذه المعجزة في شهر رجب هو المشهور الوارد عن عدد كبير من العلماء، فلا وجه للإنكار إذن، سيما إن كان في الاحتفال والاحتفاء مصالح جمّة، وقفنا على بعضها فيما سبق.

وختم باعتبار أن خير ما تفعله المؤسسات الدينية في مصر -وعلى رأسها الأزهر الشريف- كل عام؛ حين تحتفي بسيدنا رسول الله ﷺ، وتعرّف بهذه المعجزة العظيمة، وترسخ في نفوس المسلمين العديدَ من جوانب القدوة في شخصية النبي الأعظم والرسول الأكرم ﷺ.