المفوضين توصي بالكشف على فتاة تحولت من أنثي لذكر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اطلاق مبادرة فتح مستشفيات الشرطة للكشف على الأطفال ذوي الهمم تنفيذ 66200 حكما بالغرامة خلال يومين توزيع 7000 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية إحباط ترويج 15612 قرصا مخدرا فى يومين إدارة «بايدن» ترفض قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان الأردن: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة بهدف التطهير العرقي استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول

أحكام قضائية

المفوضين توصي بالكشف على فتاة تحولت من أنثي لذكر

مجلس الدولة
مجلس الدولة

أوصت هيئة المفوضين لدي المحكمة الإدارية العليا ، بندب عميد إحدي كليات الطب وتكوين لجنة من الطب النفسي ، الجهاز التناسلي الوراثة الإكلينيكية ، الغدد الصماء ، للفصل في طعن فتاة محولة جنسيًا بعملية جراحية من أنثى الى ذكر ، وتوقيع الكشف الطبي عليها ، وتطالب بإثبات جنسها وتحويل اسمها وقيد بياناتها لدي وزارة الداخلية كذكر .

أعد التقرير برئاسة المستشار رجب تغيان نائب رئيس مجلس الدولة

وأكد التقرير أن الطاعنة أجرت عملية جراحية لتحويل جنسها من أنثى الى ذكر ، وأحضرت شهادة من نقابة أطباء مصر بموافقة لجنة تحديد وتصحيح الجنس على تحويلها من أنثي لذكر وإجراء العملية لها عام ٢٠١٣

وأضاف التقرير بأنه لأيمكن للقاضي الفصل في طعن به العديد من التضارب القولى ، فأصدر الطب الشرعى تقريرًا متضمن نتيجة التحليل المعملي للبصمة الوراثية للحمض النووي للطاعنة ، والذي انتهى الى لحملها لبصمة أنثوية تحمل كروموسوم xx ، كما ثبت الطب الشرعى معاناتها من حالة اضطراب الهوية الجنسية وهى حالة من حالات المرض النفسي ، ولا تحتاج لتدخل جراحى بل فقط يحتاج للعلاج النفسي .

ورأت الهيئة أنه يوجد تضارب بين تقرير نقابة أطباء مصر وتقرير الطب الشرعى ، وللفصل في الطعن يجب توقيع الكشف الطبي على الطاعنة المتحولة للحكم عليها أنها تستحق التحول الجنسي من عدمه .

وكانت محكمة القضاء الإدارى أصدرت حكمًا في ٢٠١٦ ، برفض طلب الطاعنة وتأييد قرار رفض تغيير جنسها من أنثي لذكر وعدم قيدها كذكر بالسجلات ، وذلك لأنها تحمل كروموسومات أنثي ، كما أن تغيير الشخص لجنسه على خلاف حقيقة خلق الله له ، إنما يؤدي إلى أثار خطيرة في الزواج والطلاق والميراث .