قصفت طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم/الخميس/، مبنى داخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن طائرة حربية قصفت بصاروخين مبنى في داخل مخيم جنين ولم يعرف بعد ما خلفه القصف، في وقت ما زال فيه طيران الاحتلال يحلق في سماء المخيم.

يذكر أن قوات الاحتلال تحاصر المخيم بشكل كامل منذ عشرة أيام وتعرقل وصول الإسعاف إلى داخله كما تمنع الطواقم الصحفية من الدخول إليه للتغطية.

كما يستمر الاحتلال في عمليات نسف وهدم المباني في مخيم جنين وإحراق عدد آخر منها، وتقوم جرافاته بتوسيع الشوارع وفتح شوارع جديدة في عمق المخيم.

وأصيب اليوم، فلسطينيان في مخيم جنين برصاص الاحتلال، إحداهما بالرصاص الحي في القدم، والآخر لشاب (40 عاما) قرب مدخل مخيم جنين.

وصدمت دورية لجيش الاحتلال بشكل متعمد بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء محاولتها الوصول إلى الإصابة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي مخلفا 17 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.

ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيتونيا وقرية كفر نعمة غرب رام الله، بالتزامن مع قرب الإفراج عن المعتقلين من معتقل عوفر العسكري في الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر نعمة، دون ان يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.

كما أغلقت قوات الاحتلال مدخلي "السدر" و"الإسكانات" في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بالبوابة الحديدية، ومنعت مرور المواطنين، وهما منفذان للريف الغربي، وبلدة الخضر جنوبا، ومحافظة الخليل، بحسب مصادر أمنية فلسطينية.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة اذنا غرب الخليل، وعلقت ملصقات حول منع إظهار أي مظاهر احتفالية بمناسبة الإفراج عن أسرى في البلدة، كما ألقت قنابل الصوت والغاز السام خلال اقتحام البلدة.