مجلس أمناء الحوار الوطنى يجتمع لبحث خطوات دعم ”الأمن القومى العربى”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربى يتفقد الجناحين الإماراتى والسعودى بمعرض IDEX 2025 الزمالك يستعيد خدمات عواد وشلبي وشحاتة وجهاد فى مواجهة الأهلي تأجيل محاكمة 11 متهما بقضية ”خلية داعش الهرم” لـ 17 مايو المقبل مجلس الشيوخ يرفع الجلسة العامة ويعود للانعقاد 2 مارس المقبل وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ القليوبية يفتتحون مصنع معالجة المخلفات البلدية الصلبة بالمجان ... 25 حرفى من مبادرة أيادى مصر الشرقية يشاركون فى فعالية ” يوم الشرقية ” بالجامعة الروسية هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة هامشيًا بختام تعاملات جلسة الإثنين الطقس غدا.. مائل للدفء نهاراً وشبورة صباحا والصغرى بالقاهرة 13 درجة وزير التعليم العالى: 70% من الإنتاج البحثى فى مصر يصدر من الجامعات المبعوث الأمريكى ويتكوف: لن نترك محتجزا فى غزة ونسعى لإنجاح المرحلة الثانية ”ICT Misr” الراعي البلاتيني لمنتدى ”تقنيات الكم” برعاية وزارة الاتصالات  بنك كريدي أجريكول مصر يستضيف مؤتمر «التوقعات العالمية 2025» في القاهرة

سياسة

مجلس أمناء الحوار الوطنى يجتمع لبحث خطوات دعم ”الأمن القومى العربى”

مجلس أمناء الحوار الوطنى - أرشيفية
مجلس أمناء الحوار الوطنى - أرشيفية

يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.

يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني قد أعرب عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.

وقال مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.