مجلس أمناء الحوار الوطنى يجتمع لبحث خطوات دعم ”الأمن القومى العربى”
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحرير المصريين المختطفين فى السودان وإعادتهم سالمين لأرض الوطن محافظ القليوبية يشهد الاحتفال بذكرى اليوم السنوى لتأسيس الجامع الأزهر بطولة كأس لاعبي متجر تطبيقات هواوي ولعبة ”يلا بلوت” يُنظّمان حدثاً رائعاً للرياضات الإلكترونية لأول مرة في الرياض الشرطة البرازيلية ترتدى ”باور رينجرز ” للقبض على اللصوص بالكرنفال تامر حبيب يشيد بمسلسل أشغال شقة جدا: يارب تبقى أشغال شاقة مؤبدة الأعلى للإعلام يمنع بث برنامج «ملعب الشمس».. ويغرم القناة وينذرها بسحب الترخيص وزير الأوقاف يبحث مع سفيرة النيجر التعاون الديني والثقافي بين البلدين التجاري وفا بنك إيجيبت يحصد جائزة «أفضل برنامج لدعم رائدات الأعمال» عن مشروع «بنان» مجلس الوزراء يوافق على تفعيل منظومة ”الكارت الموحد” للدعم فى بورسعيد ضبط 40254 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية المؤتمر: خطة إعمار غزة تؤكد أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية

سياسة

مجلس أمناء الحوار الوطنى يجتمع لبحث خطوات دعم ”الأمن القومى العربى”

مجلس أمناء الحوار الوطنى - أرشيفية
مجلس أمناء الحوار الوطنى - أرشيفية
مجلس أمناء الحوار الوطنى - أرشيفية

يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.

يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني قد أعرب عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.

وقال مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.