هل الأغاني حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة

دين

هل الأغاني حرام أم حلال؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

سماع الاغانى
سماع الاغانى

قال الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول حكم سماع الأغاني، إن الإجابة تتوقف على محتوى الأغاني نفسها.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الأغاني قد تكون مباحة إذا كانت كلماتها لا تدعو إلى الرذيلة أو إثارة الشهوات أو الفتن، وأنها لا تحتوي على أي شيء يخل بالحياء.

وأضاف أن بعض الأغاني التي تحمل معاني إيجابية مثل حب الوطن، وحب الوالدين، أو حب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، لا حرج في سماعها.

وأشار إلى أن فتوى دار الإفتاء المصرية تؤكد أن الأغاني التي تندرج تحت هذه المعاني الطيبة والمباحة تكون من الأمور المباحة، وفي حال كانت الأغاني تحتوي على كلمات تحث على الفضيلة وتعزز السلام الداخلي والروح، فإنها لا تعد محرمة.

وعن الحديث المتداول بين بعض الناس حول أن سماع الأغاني سيؤدي إلى عذاب شديد في الآخرة، قال: "هذا الكلام غير دقيق، لا توجد أدلة شرعية قاطعة تدل على أن الاستماع للأغاني يؤدي إلى عذاب الله أو أن الأغاني بشكل عام حرام"، مشيرا إلى أنه رُوي أنه عندما دخل سيدنا أبو بكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم ووجد جاريتين تغنيان في بيته، قال له: "أمزامير الشيطان في بيت رسول الله؟" فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد".

و نوه إلى أن العلماء قد اتفقوا على أن الأغاني التي يتم سماعها في جو من الفساد، مثل وجود الخمر أو المحرمات الأخرى، لا يجوز سماعها، أما إذا كانت الأغاني تحتوي على رسائل سليمة ولا تدعو إلى ما يضر بالنفس أو المجتمع، فهي مباحة.