علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صوبة ”همام” الذكية.. معجزة التنمية الزراعية ياسر إدريس يتلقى دعوة مشاركة مصر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض نجلاء بدر: أجريت تجميلًا لأنفي.. وخلافي كان مع محمد سامي وليس مي عمر «ليالى رمضان» أمسية ثقافية لسفارة باكستان بالقاهرة| صور محامي المتهم في حادث الفردوس يكشف طلب الضحية للصلح والتنازل رامز جلال عن رحمة أحمد: ضحية المطبلاتية والمنافقين واللجان الإلكترونية    الشباب والرياضة تعلن انطلاق الدورة الرمضانية بمدينة الغردقة مجلس الأمن يدعو دول العالم إلى عدم التدخل فى سوريا مجموعة السبع تدين تصاعد العنف في الساحل السوري وتدعو لحماية المدنيين مؤشرات أمريكا تتجه لتسجيل خسائر أسبوعية مع تباطؤ النمو لاعبو الأهلي المستدعين لقوائم منتخبات بلادهم في التوقف الدولي اختيار المستشار أحمد عبد الفتاح عضوًا في مجموعة الخبراء التابعة للاتحاد الأفريقي

منوعات

علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

حقن العظام
حقن العظام

ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات، وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها، ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين، وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية.

واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone.

وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة.

وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد