إعلان ”لا ديسباندا الاسبانية” مكانًا للذكرى
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مطار القاهرة الدولي يسجل رقمًا قياسيًا في معدلات التشغيل اليومي ضبط 49829 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة وزير الاستثمار يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي بميناء الإسكندرية افتتاح موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 بمحافظة الفيوم الأرصاد: طقس الأحد حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء وزير الخارجية: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ستكرس شعور الكراهية والانتقام ضدها بالمنطقة غدا.. الأوقاف تعقد مجلس الحديث الأربعين لقراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين وزارة التعليم توضح الفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية وزير الرياضة: أبلغت أبو ريدة وحسام حسن بإعفاء لاعبى الأهلى من المنتخب بسبب المونديال كلب ضال يعقر 5 أشخاص بينهم 4 أطفال في البحيرة بنك مصر يوقع عقدا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 200 مليون جنيه البنك المركزي يضبط قواعد الائتمان بتعليمات جديدة تلزم البنوك ببيان شهري بالتغييرات الخاصة بأرصدة أكبر 20 عميلا

العالم

إعلان ”لا ديسباندا الاسبانية” مكانًا للذكرى

لا ديسباندا الاسبانية
لا ديسباندا الاسبانية
لا ديسباندا الاسبانية

أعلنت وزارة السياسة الإقليمية والذاكرة الديمقراطية "لا ديسباندا"، وهي منطقة الهجرة والاضطهاد والمذبحة التي تعرض لها السكان المدنيون بين مالقة وألميريا في فبراير/شباط 1937، مكانًا للذاكرة الديمقراطية.

وينص اتفاق الإعلان، الذي نشر في الجريدة الرسمية للدولة، على أن هذه الحلقة هي "واحدة من أكثر الحلقات دموية في الحرب الإسبانية". فرّ ما بين 200 ألف و300 ألف شخص على طول الطريق السريع N-340، بسبب حصار القوات المتمردة.

بعد نجاح الانقلاب في إشبيلية وقادس، لجأ 90 ألف شخص إلى مالقة، التي تعرضت في نهاية عام 1936 لقصف متواصل من جانب الطرادات كانارياس وبالياريس وألميرانتي سيرفيرا، تحت قيادة الجنرال كويبو دي يانو.

وأخيرًا، في 7 فبراير/شباط 1937، حدثت "لا ديسباندا" أو "لا هويا"، الهجرة الجماعية الكبرى للسكان المدنيين من مالقة إلى ألميريا، حيث تجمع ما لا يقل عن 120 ألف شخص. وانضم إليهم بعد ذلك عدد كبير من الأشخاص في منطقة أكساركويا في مالقة وساحل غرناطة، ليصل عددهم، وفقًا للخبراء، إلى 200 ألف شخص على طول الطريق (بيانات الأبحاث الأخيرة ترفع الرقم إلى 300 ألف).

وتتضمن الاتفاقية المنشورة في صحيفة "بودابست" شهادة قائد قوات الدرك، فرانسيسكو أنجولو، بشأن القافلة التي ضمت عدة كيلومترات من المدنيين العزل: "إن رحلة الحج التي قام بها ما يقرب من 200 ألف شخص من مالقة إلى ألميريا سيرًا على الأقدام، لم يسبق لها مثيل في تاريخ عمليات الإجلاء أثناء الحرب. فقد مات الرجال على الطريق من البرد والجوع والإرهاق. وكانت النساء يحملن أطفالهن بين أذرعهن وأقدامهن مشوهة بشكل كبير ومغطاة بالقروح، ووجوههن تتضور جوعًا، إلخ".

ولم تتوقف قوات المتمردين طيلة هذه الرحلة عن مهاجمة رتل المدنيين. وجاء في البيان "إن الحقيقة المأساوية المتمثلة في قصف السكان المدنيين والإرهاب الذي يمارس عليهم يشكلان جزءا من الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي". "وحتى ذلك الحين، لم يكن السكان المدنيون هدفاً عسكرياً في أوقات الحرب، ولكن مذبحة المدنيين الفارين على طول الطريق المذكور كانت بمثابة بداية لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي تفاقمت وتوسعت خلال الحرب العالمية الثانية".