رافق وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الملك فيليبي السادس خلال الحفل الختامي للحدث إلى جانب ممثلين عن العالم التعليمي والثقافي.

وأكد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التزام إسبانيا بالتميز الأكاديمي والابتكار من خلال كرسي أمير أستورياس خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه.

وحضر ألباريس هذا الحدث مع الملك فيليبي السادس، وكانت لديه الفرصة لتسليط الضوء على دور هذا الكرسي كتعبير عن الدبلوماسية الثقافية والتعليمية، وهو مجال أساسي في السياسة الخارجية الإسبانية.

وأكد أيضًا أن الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين يمكن رؤيتها في القيم المشتركة التي تتجلى في هذا الكرسي، مثل الإنسانية والتفاهم وتعزيز الموهبة والحقيقة والعقل.

وشكر الوزير الأساتذة والطلبة والباحثين الذين شاركوا في هذا المشروع على دورهم الحاسم، وكذلك السفراء الذين عملوا بلا كلل على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية لتعزيز العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة.

كرسي أمير أستورياس

كرسي أمير أستورياس في جامعة جورج تاون هو مبادرة أكاديمية تهدف إلى تعزيز نشر العلوم والثقافة والأبحاث الإسبانية في الولايات المتحدة، وتعميق العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين.

تأسست في عام 1999، وهي نتيجة اتفاقية تعاون بين مؤسسة إنديسا ووزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية وجامعة جورج تاون والسفارة الإسبانية في الولايات المتحدة.