ألمانيا على أعتاب انتخابات حاسمة وسط تحديات اقتصادية تهدد أكبر اقتصاد بأوروبا
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مطار القاهرة الدولي يسجل رقمًا قياسيًا في معدلات التشغيل اليومي ضبط 49829 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة وزير الاستثمار يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي بميناء الإسكندرية افتتاح موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 بمحافظة الفيوم الأرصاد: طقس الأحد حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء وزير الخارجية: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ستكرس شعور الكراهية والانتقام ضدها بالمنطقة غدا.. الأوقاف تعقد مجلس الحديث الأربعين لقراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين وزارة التعليم توضح الفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية وزير الرياضة: أبلغت أبو ريدة وحسام حسن بإعفاء لاعبى الأهلى من المنتخب بسبب المونديال كلب ضال يعقر 5 أشخاص بينهم 4 أطفال في البحيرة بنك مصر يوقع عقدا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 200 مليون جنيه البنك المركزي يضبط قواعد الائتمان بتعليمات جديدة تلزم البنوك ببيان شهري بالتغييرات الخاصة بأرصدة أكبر 20 عميلا

العالم

ألمانيا على أعتاب انتخابات حاسمة وسط تحديات اقتصادية تهدد أكبر اقتصاد بأوروبا

أرشيفية
أرشيفية
أرشيفية

تستعد ألمانيا للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 23 فبراير الجاري في انتخابات برلمانية وصفت بأنها واحدة من الأكثر تأثيرًا في تاريخ الدولة الاقتصادية الكبرى في أوروبا.

وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول، أن هذه الانتخابات تأتي في وقت حساس بالنسبة لاقتصاد ألمانيا، حيث يُتوقع أن يشهد الاقتصاد انكماشًا للسنة الثالثة على التوالي في 2025، وفقًا لتقارير إعلامية نقلاً عن اتحاد الصناعات الألماني (بي دي اي).

وعلى الرغم من التوقعات التي تشير إلى نمو منطقة اليورو بنسبة 1.1% هذا العام والنمو العالمي بنسبة 3.2%، يُتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني - أكبر اقتصاد في أوروبا - بنسبة 0.1%، وفقًا لاتحاد الصناعات الألماني.

وإذا تحقق هذا الانكماش في عام 2025، سيكون ذلك أول انكماش اقتصادي مستمر لمدة ثلاث سنوات منذ إعادة توحيد ألمانيا.

وقال رئيس اتحاد الصناعات الألماني، بيتر ليبينجر "تعرض النمو في الصناعة بشكل خاص لصدمة هيكلية"، مشيرا إلى أن ارتفاع المنافسة من منافسين دوليين، وارتفاع تكاليف الطاقة، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الاقتصادي العام أثر سلبًا على النشاط الاقتصادي في ألمانيا.

ومع ذلك، لفت إلى أن الأزمة الاقتصادية إلى حد كبير من صنع ألمانيا، حيث فشلت الحكومات المتعاقبة في معالجة الضعف الهيكلي للاقتصاد الوطني.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض في طريقه للفوز في الانتخابات بفارق كبير، مع ترجيح فوز فريدريش مرز بمنصب المستشار الألماني المقبل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن عدة أحزاب - بما في ذلك الاتحاد الديمقراطي المعارض وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب شولتس الاجتماعي الديمقراطي - قريبة من تأمين 5% من الأصوات على الأقل - وهو الحد الأدنى الذي يجب أن تتجاوزه الأحزاب لتتمثل في البرلمان - وعلى الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى مجموعة من التحالفات الحزبية، إلا أن "السيطرة المركزة" على البوندستاج من حزب واحد قد تدعم آفاق النمو في ألمانيا، لأن غياب حزب معارض يعطل القرارات "يفتح المجال لبعض التيسير المالي"، حسبما أشار المحللون.

وأضافوا أنه في حالة غياب الأغلبية المعترضة، "سيكون هناك مجال لزيادة الإنفاق أو خفض الضرائب" إذا تم إصلاح قانون "فرامل الدين"، الذي كان أحد أسباب الأزمة التي أدت إلى انهيار حكومة شولتس، مضيفين "ومع ذلك، فإن حجم أي تحفيز مالي من الصعب التنبؤ به، حيث يعتمد ذلك على ما هو ممكن تقنيًا وما يمكن الاتفاق عليه سياسيًا".