اختتام ورشة عمل ”بيئة ومصايد البحر الأحمر بين الواقع والمأمول” بالغردقة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصر تطرح سندات خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

أخبار

0

اختتام ورشة عمل ”بيئة ومصايد البحر الأحمر بين الواقع والمأمول” بالغردقة

 

 عقد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ورشة عمل تحت عنوان ”بيئة ومصايد البحر الأحمر بين الواقع والمأمول”. بحضور الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، والدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة، وذلك بمدينة الغردقة.

 

وأكد الدكتور جاد القاضي أن هذه الورشة تأتي من منطلق حرص المعهد على دعم ما تنتهجه الدولة من سياسة جادة لحماية الثروات الطبيعية النادرة والتنوع البيولوجي الفريد؛ باعتباره قاعدة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمصر.
 

وأضاف القاضي أن جلسات ورشة العمل قد شهدت تقييمًا ومناقشات لدراسات بحثية تطبيقية، وأسفرت عن عدد من التوصيات المهمة، مؤكدًا أهمية انعقاد هذه الورشة العام المقبل، واتساع حلقاتها لاستيعاب عدد أكبر من العلماء.
 

من جانبها أكدت الدكتورة جيهان السقا مساعد وزير البيئة دور المعهد في برنامج الرصد البيئي والتعاون الوثيق مع الوزارة بشأن تقييم الأوضاع البيئية، ورصد التغيرات المستجدة، ووضع معايير التقييم بما يحقق التنمية المستدامة. 
كما أشاد الدكتور محمود اسماعيل مقرر الورشة بتعاون جميع الجهات المعنية خاصة محافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة لإنجاح فعاليات هذه الورشة. 
 

وخلصت الورشة إلى عدة توصيات، أهمها: التركيز على الرصد الدائم للعناصر البيئية البحرية المختلفة، مع دراسة تغيير مستوى سطح البحر؛ حتى يمكن وضع خطط التنمية والاستعداد للمواجهة على أساس سليم، وكذا التوسع في تقييم الثروات التعدينية الطبيعية واستغلالها بالشكل الأمثل اقتصاديًّا بما لا يضر بالبيئة.
 

كما أوصت الورشة بقيام المعهد بتقييم الأثر البيئي للمشروعات التي يتم إقامتها في منطقة البحر الأحمر، وتفعيل دوره الحيوي وتوطيد علاقته بجميع الجهات المعنية للاستفادة من نتائج هذه البحوث، واستخدام تكنولوجيا النانو في معالجة التحديات والمشاكل البيئية، ورسم خريطة هيدرولوجية للمناطق الساحلية تحدد كميات المياه العذبة وأعماقها وكيفية استخدامها الاستخدام الأمثل، واستخدام الطرق المثلى لحفر الآبار في المناطق الساحلية، وتحديث قواعد البيانات الخاصة بالأحياء المائية البحرية المتواجدة فى البحر الأحمر، والمحافظة عليها، وإقامة الدورات والبرامج التدريبية الخاصة بمواصفات وطرق الصيد لتفادي عمليات الصيد الجائر وغلق المصايد الطبيعية.
جدير بالذكر أنه شارك في فعاليات الورشة العديد من أعضاء هيئة التدريس والبحوث من مختلف الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية سواء المصرية أو الأجنبية، حيث شارك خبراء وعلماء من دول أجنبية، مثل: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وبعض الدول العربية الشقيقة مثل تونس والمملكة العربية السعودية. 
كما شارك في فاعليات الورشة العديد من الجمعيات الأهلية المعنية بمجال البيئة البحرية وعلوم البحار، وجمعيات الصيادين لعرض مشاكلهم ومحددات تنمية المصيد السمكي بمصايد البحر الأحمر.