سياحة وطيران
معبد أبوسمبل يستعد لاستقبال الشمس في ظاهرة فلكية

تستعد معابد أبوسمبل جنوب غرب أسوان، لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس الفلكية، وهى الظاهرة التى جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين ولا تكرر سوى مرتين كل عام.
أبرز المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس بالتزامن مع اقتراب موعدها:
1. “تعامد الشمس” هى ظاهرة فلكية فريدة جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين فى معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل.
2. تتعامد الشمس على منصة قدس أقداس المعبد والذى يضم تمثال لـ “رمسيس الثانى” جالسا وبجواره تمثال معبود “رع حور أخته” ومعبود “آمون” وتمثال رابع لمعبود “بتاح” والأخير لا تسقط عليه أشعة الشمس لأنه يمثل معبود سفلى.
3. تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.
4. تتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر.
5. تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلي 25 دقيقة فى ذلك اليوم.
6. هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.
7. ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة “إميليا إدوارذ” والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل”.