العالم
أوسكار لوبيز يجمع أصحاب العمل والنقابات والجامعات لمشاركة تقدم برنامج Perte Chip

استقبل وزير التحول الرقمي والخدمة العامة الاسباني، أوسكار لوبيز، ممثلي أهم المنظمات التجارية والنقابية والأكاديمية ذات الصلة بشريحة PERTE في الوزارة.
وخلال الاجتماع، قام بتحليل التقدم المحرز في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي يندرج ضمن خطة الإنعاش والتحول والمرونة والذي تبلغ قيمته أكثر من 12 مليار يورو لتحويل وتعزيز قطاع الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات.
حضر الاجتماع ممثلون عن منظمات الأعمال CEOE و AMETIC و AESEMI والنقابات العمالية CCOO و UGT والجامعات والتجمعات التكنولوجية. وشارك في الاجتماع أيضًا نيابة عن الوزارة وزير الدولة للاتصالات والبنية التحتية الرقمية، أنطونيو هيرناندو، والمدير العام للشركة الإسبانية للتحول التكنولوجي (SETT)، خافيير بونسي.
وفي كلمته، أكد الوزير أن محفظة عمليات PERTE Chip تشمل "مشاريع تمويلية طموحة" مثل بناء مركز Imec في مالقة، أو دخول شركة Wooptix الكنارية وشركة Sensia التي يقع مقرها في مدريد في ليغانيس، إلى عاصمة البلاد، وكلها تضع إسبانيا في صناعات الرقائق الدقيقة والذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه، تستكشف SETT حاليًا استثمارات أخرى بملايين الدولارات.
وبالإضافة إلى ذلك، من بين المشاريع الأخرى التي تروج لها الوزارة في إطار PERTE Chip هي المساعدة المقدمة لكراسي الأعمال الجامعية (45 مليون يورو) والتي ستسمح بتدريب أكثر من 1000 متخصص في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات، والاستثمارات في بناء أجهزة الكمبيوتر الكمومية والتقنيات ذات الصلة (36 مليون يورو) أو القيادة الإسبانية للخط التجريبي الأوروبي الخامس للدوائر الفوتونية، والذي تساهم فيه إسبانيا بمبلغ 66.5 مليون يورو.
وقال لوبيز لمحاوريه: "في الوقت الذي يقع فيه جزء كبير من إنتاج الرقائق في أيدي عدد قليل جدًا من الشركات في أجزاء أخرى من العالم، فإن تعزيز سيادتنا التكنولوجية أمر غير قابل للنقاش، بل هو أمر ملح". "إنني أعتمد على تعاونكم لمواصلة التقدم نحو إسبانيا الرقمية."