العالم
”ألباريس” يدافع عن التقدم المحرز في أجندة 2030 والسلام العادل لأوكرانيا في مجموعة العشرين

اختتم وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ (جنوب أفريقيا)، والذي جمع تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، وزراء خارجية بلدان المجموعة، حيث قدم لهم مقترحات إسبانيا وموقفها في السياق الدولي الجديد.
وفي هذا الصدد، قام الوزير الإسباني، إلى جانب بقية المشاركين في مجموعة العشرين، بتحليل الوضع الجيوسياسي العالمي وقضايا مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وإصلاح البنية المالية واستدامة الديون والحد من الفقر وعدم المساواة والحوكمة الرقمية وتأثير الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الصدد، أكد ألباريس التزام إسبانيا بالتعددية ومنتديات الحوار مثل مجموعة العشرين.
الالتزام بالسلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا
واستعرض ألباريس مقترحات إسبانيا بشأن القضايا الملحة التي تتطلب استجابة من المجتمع الدولي، بدءاً من الصراع في الشرق الأوسط، الذي دافع فيه عن تطبيق حل الدولتين، حتى تتمكن دولة إسرائيل من التعايش مع دولة فلسطين في سلام وأمن، إلى البحث عن سلام عادل ودائم يضع حداً للعدوان الروسي على أوكرانيا والذي يجب أن تكون أوكرانيا وأوروبا جزءاً منه بالضرورة.
وشارك الوزير أيضًا في اجتماع عقدته الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الممثل الأعلى والنرويج، لتنسيق موقفهم المشترك بشأن الوضع في أوكرانيا. وفي مداخلاته المختلفة خلال جلسات مجموعة العشرين، كرر ألباريس دعم إسبانيا القاطع لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، ودعا إلى إجراء مفاوضات سلام تشمل الحكومة الديمقراطية في أوكرانيا والصوت الأوروبي وتكون وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
المؤتمر الدولي لتمويل التنمية
وسلط الوزير الإسباني الضوء على الفرصة التي يمثلها المؤتمر الدولي لتمويل التنمية الذي سيعقد في إشبيلية في نهاية يونيو المقبل. وهذه هي القمة الأولى التي تعقد في دولة غربية، بعد عشر سنوات من انعقاد القمة الأخيرة في أديس أبابا (إثيوبيا)، وستمثل فرصة رئيسية لتعزيز المبادرات الجديدة والالتزامات الطموحة لتحقيق خطة عام 2023 وأهداف التنمية المستدامة.
الاجتماعات الثنائية
كما ساهمت مشاركة الوزير ألباريش في هذا الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في تسهيل عقد اجتماعات ثنائية، مثل تلك التي عقدها مع نظرائه من جنوب أفريقيا والجزائر وكندا وكوريا الجنوبية وتركيا، وكذلك مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، من بين آخرين.