مصر وماليزيا تؤكدان وحدة الصف الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الزراعة: نسير بخطى ثابتة في فتح الأسواق العالمية أمام المنتجات المصرية لجنة الاستئناف باتحاد الكرة تؤجل حسم النزاع حول قمة الأهلي والزمالك إلى 24 أبريل وفاة والد رئيس جامعة الأزهر.. وصلاة الجنازة غداً في كفر الشيخ وزير السياحة انتظام وانسيابية حركة الزائرين داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات وزيرة التضامن تشيد بأداء الطفل ”علي” في مسلسل لام شمسية قرار رئاسي سوري بتمديد عمل لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل اعتماد 15 حيزًا عمرانيًا جديدًا في كفر الشيخ رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة الصحة العالمية: إسرائيل تفرض حصارا شاملا على غزة وتمنع دخول الغذاء والأدوية النواب الأمريكي يوافق على إطار عمل قانون ترامب الكبير للميزانية خلال عام أم كلثوم.. كلثوميات على مسرح معهد الموسيقى العربية السيطرة على حريق اندلع في مستودع أنابيب بقرية الكاجوج بأسوان

أخبار

مصر وماليزيا تؤكدان وحدة الصف الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية

جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال

قام أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، باستقبال أ.د أسامة الأزهري وزير الأوقاف، في العاصمة بوتراجايا، مقر الحكومة الماليزية، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، وتوسيع آفاق العمل المشترك في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.

رافق معالي الوزير كلٌّ من رجائي نصر سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا؛ وأ.د محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إضافة إلى الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.

استُهِلَّ اللقاء بالحديث عن القضية الفلسطينية، إذ أكد رئيس وزراء ماليزيا خلال استقباله وزير الأوقاف والوفد المرافق له التأييد التام للموقف المصري تجاه القضية، مشددًا على أن دعم ماليزيا يؤكد وحدة الصف الإسلامي.

من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره لهذا الدعم، مؤكدًا أن موقف مصر لا يُعبِّر عن إرادة فردية أو إرادة من شعب مصر العظيم وحده، بل يُمثِّل أكثر من ملياري مسلم حول العالم.

وتخلل اللقاء نقاش حول خطورة التطرف الديني، إذ أكد وزير الأوقاف استعداد مصر لدعم ماليزيا في مواجهة الفكر المتطرف، من خلال إرسال علماء من مصر للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتعزيز التوعية الدينية السليمة. كما اقترح تقديم برامج تعليمية وتدريبية للخريجين الماليزيين الذين يمثلون قوة علمية كبيرة في العالم الإسلامي.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الماليزي بهذا التعاون، مشددًا على أهمية وجود علماء الأزهر في ماليزيا لدعم جهود التوعية الدينية بين الشباب، مع التركيز على تطوير برامج إرشادية وتعليمية تهدف لمواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.

وأكد وزير الأوقاف أن التعاون بين البلدين لن يتوقف عند حدود الدعم الديني فقط، بل سيشمل كذلك تنفيذ برامج مشتركة تُعقد باللغتين العربية والإنجليزية لتعزيز الفهم العميق لمفاهيم الدين الصحيح وربطها بالتقدم العلمي والابتكار.

كما شدد وزير الأوقاف على أهمية الجمع بين التدين والإبداع، مشيرًا إلى الأهداف الإستراتيجية لوزارة الأوقاف التي تشمل مكافحة التطرف الديني والتطرف اللاديني، وبناء الإنسان وتعزيز القيم الأخلاقية، إضافة إلى دعم الابتكار والإبداع بما يخدم الحضارة الإنسانية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر ٢٠٢٤، مع تنظيم لقاءات علمية دورية وبرامج مشتركة تسهم في تعزيز القيم الدينية الصحيحة ودعم مصالح البلدين في العالم الإسلامي، بما يعزز من مكانة الإسلام الوسطي على المستوى العالمي.

ومن المتوقع أن تشهد العلاقات بين مصر وماليزيا تطورًا ملحوظًا في ضوء هذا التعاون المثمر، خاصة في مجالات تعزيز الخطاب الديني المعتدل وتبادل الخبرات العلمية والثقافية، بما يعزز من دور البلدين الريادي في خدمة قضايا الأمة الإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي.