أطلقت وزارة الصحة الاسبانية حملة "لنتحدث عن سن اليأس" بهدف رفع الوعي وتحسين المعرفة حول المشاكل الصحية التي تصيب المرأة خلال هذه المرحلة.

انقطاع الطمث ليس مرضًا أو اضطرابًا، ولكن يمكن أن يكون مصحوبًا بتغيرات جسدية وعاطفية يمكن أن تؤثر على نوعية حياة المرأة. ومن ثم فإن الحديث عن انقطاع الطمث أمر ضروري. إن فهم هذه المرحلة والتغيرات التي تطرأ عليها يعد أمراً أساسياً لإدارتها بشكل مناسب، وتعزيز الصحة البدنية والعاطفية.

الهدف الرئيسي من هذه الحملة الإعلانية المؤسسية هو توفير مساحة للحوار المفتوح حول انقطاع الطمث وكسر المحرمات التي لا تزال موجودة حوله.

تتضمن الحملة الإعلان والملصقات واللافتات الإعلانية، لإعادة إنتاجها على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق الموقع الإلكتروني https://hablemosdelamenopausia.es/ الذي يحتوي على مواد الحملة والمعلومات والنصائح الاجتماعية والصحية للنساء.

مزيد من المعرفة والتعاطف: أهداف الحملة

كسر المحرمات المتعلقة بانقطاع الطمث: الهدف هو جعل انقطاع الطمث مرئيًا وتطبيعه كعملية طبيعية وبيولوجية تشكل جزءًا من حياة جميع النساء.

- خلق الفهم: الهدف هو رفع مستوى الوعي في المجتمع حتى يتم التعرف على العمليات البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تمر بها المرأة في هذه المرحلة وفهمها من قبل الجميع.

الإبلاغ: تقديم معلومات واضحة ومفيدة حول انقطاع الطمث، سواء بالنسبة للنساء اللواتي يمرن بهذه المرحلة، حتى يفهمن بشكل أفضل التغييرات التي يواجهنها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يدعمونهن، لتشجيع التعاطف والدعم المناسب.

الجمهور المستهدف

تستهدف الحملة النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، بهدف التطبيع والتوعية وزيادة المعرفة حول انقطاع الطمث. وفيما يتعلق بالنساء، فإن الهدف هو تقديم معلومات وموارد قيمة لمساعدتهن على التعامل مع هذه المرحلة من الحياة. بالنسبة للرجال، تهدف الحملة إلى مساعدتهم على فهم تجربة انقطاع الطمث لدى النساء بشكل أفضل، وتعزيز التعاطف لديهم وتزويدهم بالمعلومات التي تسمح لهم بفهم ودعم النساء من حولهم.

من المهم زيادة المعرفة والوعي العام بكل ما يتعلق بانقطاع الطمث. وسوف يساعد هذا في التخلص من الوصمات المرتبطة بالشيخوخة وهذه المرحلة من الحياة، وسيمكن النساء من تحديد التغيرات الجسدية والعاطفية التي يعانين منها وطلب المساعدة، إذا لزم الأمر.