شيخ الأزهر: اجعلوا الدعاء للفلسطينيين جزءا من وِردكم في الليل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية

دين

شيخ الأزهر: اجعلوا الدعاء للفلسطينيين جزءا من وِردكم في الليل

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وملوك ورؤساء وأمراء وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وخلال برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، دعا الطيب من كل المشاهدين أن يجعل من ورده في الليل الدعاء للفلسطينيين وأن ينصرهم الله على أعدائهم ويثبتهم على أرضهم وفي أوطانهم ومع أهلهم.

وتحدث الطيب، عن مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة البحرينية المنامة، قائلًا إنّ الفكرة مرتبطة بالدعوة إلى الأخوة وإقرار السلام من قِبل الأزهر والكنائس.

وأوضح أن هذا الحراك والتنسيق بعد في أعقاب تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية في 2011، مؤكدا أنه على الصعيد الوطني نجحت الجهود التي بذلت حتى تأسيس بيت العائلة.

ولفت إلى أنَّهم حرصوا في تشكيله على ألا يكون هناك أي تمييز على أساس ديني، وأن يرأسه شيخ الأزهر لمدة ستة أشهر، وبابا الكاتدرائية الأرثوذكسية ستة أشهر أخرى بالتناوب.

ونوه بأنه بعد النجاح في ذلك، جرى العمل على زرع السلام بين طوائف الأمة في العالم العربي والإسلامي، وأن تكون هناك وحدة علمائية في بداية الأمر.

وأفاد بأن الغرض من ذلك أن تكون هناك رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، ما قاد إلى العمل على جمع المذاهب الإسلامية، وأن تكون هناك لقاءات مفتوحة للعلماء.

وأكَّد أن هذا المسار بدأ بمؤتمر الأخوة الإنسانية، وكان ذلك نتيجة زيارات مع الفاتيكان، لافتًا إلى أنّ الأمر كان ببادرة تحرك من قِبل الأزهر.

وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام أو تقارب بين الجناح العربي والإسلامي والجناح العربي بينما يفتقد المسلمون للحوار، مشيرًا إلى أنه خلال مؤتمر السلام العالمي في البحرين في 2022 شهد الإعلان عن تنظيم مؤتمر للأخوة والوحدة الإسلامية - الإسلامية.

وشدد على أن الغرض من ذلك هو إزالة ما يمكن تسميته بعض الاحتقان في بعض الأحيان بين الفرق والطوائف الإسلامية.