عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، سلسلة من الاجتماعات الثنائية على هامش مشاركته بالقمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن القضية الفلسطينية.

وفي مستهل اجتماعاته، عقد الأمين العام للأمم المتحدة جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس أنجولا جواو لورينسو، بحضور الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد الخياري، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا.

كما عقد جوتيريش جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس لبنان، جوزيف عون، وذلك بحضور المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبي لازاريني، والمنسقة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيجريد كاج، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد الخياري ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.

وكان جوتيريش التقى، عقب وصوله مصر مساء الإثنين، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وتناقش القمة العربية "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق الهيئة.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط لتهجير الفلسطينين من غزة وهو ما قوبل برفض عربي ودولي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على القمة.

وتقدر الأمم المتحدة كلفة إعادة بناء القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.

وتعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن.

كما تعد هذه ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.