اتفاق تاريخى بين قسد والحكومة السورية.. تفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجيش الإسرائيلى: الهجوم البرى على بيت حانون يهدف لتدمير البنية التحتية لحماس ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف ضبط 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بحوزة عامل فى الفيوم مجلس النواب يوافق على قانون العمل فى المجموع إجراء القرعة السادسة للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالرابية بالشروق.. الثلاثاء المقبل تداول 50 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية من محطة مياه القاهرة الجديدة موعد الاجتماع الثاني للبنك المركزي المصري لتحديد مصير الفائدة بعد تراجع التضخم أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 23 مارس 2025 وزير النقل يوجه بالانتهاء من المرحلة الأولى من من مشروع الأتوبيس الترددي 30 مايو القادم طوارئ في السكة الحديد بمناسبة عيد الفطر المبارك ضبط عصابة سرقت مصنع مجوهرات في القطامية واستولت على 15 كيلو ذهب

شئون عربية

اتفاق تاريخى بين قسد والحكومة السورية.. تفاصيل

الشرع
الشرع

وقّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وقائد قوات قسد مظلوم عبدي، اتفاقًا ينص على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية، مع ضمان حقوق جميع السوريين دون تمييز ديني أو عرقي، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل.

عبدي صرح أن قسد ستندمج في الجيش السوري ضمن خطة إعادة هيكلة، وأن المقاتلين الأجانب سيغادرون فورا بعد تثبيت وقف إطلاق النار.

كما أكد على وحدة الجيش والمؤسسات تحت مظلة الدولة، مع ضمان توزيع عادل للموارد، بما فيها النفط والغاز.

لكن بعض البنود ستُنفذ فورًا، مثل عودة المؤسسات الحكومية إلى شمال شرق سوريا وتسليم المعابر الحدودية، في حين ستحتاج بنود أخرى، كدمج القوات وإدارة النفط، إلى لجان متخصصة.

التحديات أمام التنفيذ

أستاذ الدراسات الدولية، الدكتور شاهر الشاهر، أكد أن الاتفاق ضروري للطرفين، لكنه أشار إلى عدة عوائق. وقال خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: "هناك محددات تعوق تحول الاتفاق إلى تحالف استراتيجي، مثل وجود تيارات داخل قسد ترفض الاندماج الكامل، والتوتر مع تركيا التي تصنّف قسد كتنظيم إرهابي".

وأضاف: "أي قصف تركي قد يضع الحكومة السورية في اختبار صعب بين الالتزام بالاتفاق أو تجنب مواجهة أنقرة".

الشاهر شدد أيضًا على ضرورة إزالة الحواجز الأمنية وعودة النازحين لتعزيز الثقة. وعلّق: "بناء الثقة هو المفتاح، إلى جانب الحد من التدخلات الخارجية التي قد تعرقل التنفيذ".