اتفاق تاريخى بين قسد والحكومة السورية.. تفاصيل
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اعتماد 15 حيزًا عمرانيًا جديدًا في كفر الشيخ رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة الصحة العالمية: إسرائيل تفرض حصارا شاملا على غزة وتمنع دخول الغذاء والأدوية النواب الأمريكي يوافق على إطار عمل قانون ترامب الكبير للميزانية خلال عام أم كلثوم.. كلثوميات على مسرح معهد الموسيقى العربية السيطرة على حريق اندلع في مستودع أنابيب بقرية الكاجوج بأسوان اجتماع موسع في حزب الجبهة الوطنية لبحث دعم المشروعات الصغيرة قرار جمهوري بتكليف حاتم نبيل بالقيام بأعمال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لمدة عام بريطانيا تدعو لنشر قوات في أوكرانيا لمراقبة أي اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا رانيا المشاط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي استعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين وزير الدفاع يلتقى وزير دفاع جمهورية النيجر لبحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية الأهلي يعلن عن شراكة مع شركة ملصقات رياضية عالمية

شئون عربية

اتفاق تاريخى بين قسد والحكومة السورية.. تفاصيل

الشرع
الشرع
الشرع

وقّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وقائد قوات قسد مظلوم عبدي، اتفاقًا ينص على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية، مع ضمان حقوق جميع السوريين دون تمييز ديني أو عرقي، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل.

عبدي صرح أن قسد ستندمج في الجيش السوري ضمن خطة إعادة هيكلة، وأن المقاتلين الأجانب سيغادرون فورا بعد تثبيت وقف إطلاق النار.

كما أكد على وحدة الجيش والمؤسسات تحت مظلة الدولة، مع ضمان توزيع عادل للموارد، بما فيها النفط والغاز.

لكن بعض البنود ستُنفذ فورًا، مثل عودة المؤسسات الحكومية إلى شمال شرق سوريا وتسليم المعابر الحدودية، في حين ستحتاج بنود أخرى، كدمج القوات وإدارة النفط، إلى لجان متخصصة.

التحديات أمام التنفيذ

أستاذ الدراسات الدولية، الدكتور شاهر الشاهر، أكد أن الاتفاق ضروري للطرفين، لكنه أشار إلى عدة عوائق. وقال خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: "هناك محددات تعوق تحول الاتفاق إلى تحالف استراتيجي، مثل وجود تيارات داخل قسد ترفض الاندماج الكامل، والتوتر مع تركيا التي تصنّف قسد كتنظيم إرهابي".

وأضاف: "أي قصف تركي قد يضع الحكومة السورية في اختبار صعب بين الالتزام بالاتفاق أو تجنب مواجهة أنقرة".

الشاهر شدد أيضًا على ضرورة إزالة الحواجز الأمنية وعودة النازحين لتعزيز الثقة. وعلّق: "بناء الثقة هو المفتاح، إلى جانب الحد من التدخلات الخارجية التي قد تعرقل التنفيذ".