«التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ القاهرة يفتتح سوق ”اليوم الواحد” بعين شمس لتوفير السلع الغذائية بأسعار منخفضة الأرصاد: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة الأربعاء مع شبورة مائية وفرص ضعيفة لأمطار شمال البلاد واشنطن والرياض تستعدان لتعميق الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة ولي العهد السعودي للبيت الأبيض السيسي يؤكد سعي مصر لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية خلال زيارته أكاديمية الشرطة جهاز حماية المستهلك يضبط 74.6 طن لحوم فاسدة وأجهزة كهربائية مجهولة المصدر في حملتين بالقليوبية وشمال سيناء الأمن يكشف حقيقة فيديو ادّعاء سرقة سيدة في القليوبية: مجرد محتوى توعوي ترامب يستقبل ولي العهد السعودي في البيت الأبيض.. وواشنطن تعلن بيع مقاتلات «إف-35» للرياض وزير خارجية تشاد: تعاوننا مع مصر يجسد طموحًا إفريقيًا جديدًا ويؤسس لشراكة اقتصادية عميقة محافظ الغربية في جولة مفاجئة بالمحلة: تدخل فوري لرفع القمامة وإعادة الانضباط لشوارع أبو دراع البرازيل تتغلب على فرنسا بركلات الترجيح وتتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للناشئين الصحة: مصر خالية من أي حالات إصابة بفيروس ماربورج السيسي وستارمر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في السودان وغزة

أخبار

«التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية

لغة الاشارة
لغة الاشارة

أعلنت وزارة التضامن عن توفير إشارات لغة الإشارة في الكليات النوعية وزملاؤها في الحرم الجامعي، يأتي ذلك في ضوء الجهود الواسعة التي بذلتها الدولة لتمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة في جميع جوانب الحياة.

دعم شامل للأشخاص ذوي الإعاقة داخل الجامعات

تعمل وحدات التضامن الاجتماعية في الجامعات الحكومية لمراقبة أعدادهم داخل الجامعات ، لضمان حصولهم على الدعم المادي اللازم ودفع النفقات بعد دراسة حالتها. يتم أيضًا تنفيذ مجموعة من البرامج وورش العمل والمعسكرات والندوات ، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الاصطناعية التي تشمل الأطراف الاصطناعية ، والكراسي المتحركة العادية والكهربائية ، والمتحدثين الطبيين ، بهدف دمج هؤلاء الطلاب داخل مجتمع الجامعة.

ضمن خطط لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص الذين يعانون من العزم ، تم إطلاق شبكة وطنية لخدمات إعادة التأهيل ، بالتنسيق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل ، لتمكينهم من الحصول على المؤهل والتدريب اللازم لدخول سوق العمل. توفر هذه الشبكة للأفراد فرصًا مختلفة في التدريب والتوظيف ، مع توفير شهادات التأهيل للمهن المناسبة لطبيعة إعاقتهم ، من أجل تعزيز فرصهم التنافسية.

تعكس هذه الجهود الاتجاه العام للدولة نحو تعزيز حقوق الأشخاص ذوي العزم ، وخاصة السمع الصم وضعيف، حيث شهدت السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم لغة الإشارة وخلق بيئة داعمة لهم في مختلف المجالات من بين هذه المبادرات:

إدخال لغة الإشارة داخل نظام المعلومات في وسائل النقل العام ، حيث تم تخصيص التذاكر بلغة الإشارة وإظهار مقاطع فيديو للتوعية داخل القطارات ، في خطوة أولاً من نوعها في مصر.

قد تتحدى المبادرة في نفس السياق للمبادرات الداعمة ، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة “التحدي” ، والتي تهدف إلى تمكين الأشخاص من خلال توفير الخدمات التعليمية المتكاملة التي تشمل المعلمين التدريبيين في لغة الإشارة وإنشاء الموارد التعليمية المخصصة لدعم الصم وضعف السمع في المجتمع.

يعطي أخبر مدرس ومترجم لغة الإشارة (فاتو ياسين) (أخبار البوبا) أن إعلان وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير إشارات لغة الإشارة في الجامعات العامة هو بمثابة خطوة محورية في دعم حقوق هؤلاء الطلاب ، وتوضيح أن وجود المترجمين المعتمدين داخل قاعات الدراسة سيمنح الطلاب فرصة متساوية ، وسيقوم الفرص المهنية على etchy.

تحسين جودة التعليم للأشخاص الذين يعانون من صعوبات السمع

وأضافت أن هذه المبادرة ستقلل من الأعباء التي تحملها الطلاب الصم والسمع والسمع ، لأنهم يعتمدون على الجهود الفردية أو المترجمين المتطوعين ، والتي من شأنها أن تؤثر على جودة التحصيل الدراسي ، مع الإشارة إلى أن وجود المترجمين اللغويين الإشارة في نظام التعليم الجامعي سيضمن تحقيق الأداء الأكاديمي بشكل أفضل.