علي جمعة: الموتى يتواصلون ويتحدثون مع بعضهم
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال العام الجارى لتعزيز الاستثمارات وتوطين الصناعات..”جمعية رجال أعمال إسكندرية” تشهد لقاء وزير الاستثمار ومحافظ الإسكندرية السفير البريطانى بالقاهرة يشيد بمناخ الاستثمار الآمن فى مصر بقرارٍ من الإمام الأكبر.. نقيب الصحفيين عضواً بمجلس كلية إعلام الأزهر رئيس الشيوخ يرفع الجلسة العامة بعد إحالة دراسة برلمانية لرئيس الجمهورية تفحم سيارة ملاكي نشب بها حريق في أكتوبر تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي» يكشف تطورات تنفيذ مشروعات محور النقل المستدام الأوقاف تطلق مسابقة القراءة الحرة للجميع محافظ الجيزة يتابع موقف ملف تقنين واسترداد أراضي أملاك الدولة وزير الرياضة يجتمع مع أبو ريدة ورئيس المتحدة للرياضة استعدادا لأمم أفريقيا تحت 20 عاما السجن 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المخدارت بشرم الشيخ تداول 7 آلاف طن و 536 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر

دين

علي جمعة: الموتى يتواصلون ويتحدثون مع بعضهم

الدكتور علي جمعة
 الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، على أسئلة الطلاب والطالبات بشأن الموت والحساب والقبور وأحكام وآداب زيارتها، وذلك خلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامج «نور الدين والدنيا»، عبر فضائية «الأولى»، اليوم الجمعة.

وقال جمعة، إن الإنسان يعلم مصيره بشأن دخول الجنة أو النار بمجرد صعود روحه إلى السماء، مشيرًا إلى أن «الحساب على أعماله يكون يوم القيامة».

وأضاف: «عندما تخرج الروح يفتح لها طريق أو سبيل؛ إما يحدد اتجاه الجنة ويبقى مبسوط ويشم ريحة حلوة ويشوف منظر جميل، أو مكتئب وشامم ريحة وحشة والحكاية تجيب الاكتئاب»، بحسب تعبيره.

وأكد أن ثواب قراءة الفاتحة في أي مكان يصل إلى الميت، مضيفًا عما إذا كان الموتى يتواصلون مع بعضهم: «بيتواصلوا مع بعض وبيتكلموا مع بعض، وبيسألوا الروح الجديدة اللي طلعت كان عندنا قطة راحت فيها»، وفقًا لوصفه.

وبسؤاله عن علامات شعور الإنسان بدنو أجله، ذكر أن البعض يموتون فجأة، وآخرين قد يشعرون باقتراب الأجل، فيما يشعر البعض الآخر بالقلق.

وأشار إلى أن المتداول بشأن بقاء روح الميت داخل منزله لمدة 3 أيام حتى يعلم من يشعر بالحزن عليه ومن ليس كذلك، أو أن الإسراع بالكفن دليل على حسن الخاتمة «لا أساس له في الشرع».

وأوضح أن الله أمر المسلمين بالدعاء للموتى، لحاجتهم إلى هذا الدعاء، مستشهدًا بالحديث النبوي: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومنها: ولد صالح يدعو له.

ولفت إلى أن نهي النساء عن زيارة المقابر «مُعلل»، منوهًا بأن المرأة في قديم الزمان لم تستطع امتلاك مشاعرها وكانت تلطم وجهها وتنوح على الميت.

وواصل: «لو لم تكن فيكِ تلك الصفات فبإمكانك أن تزوري المقابر وتدعي للميت دون أدنى مشكلة».

وسأله أحد الطلاب: «لو في ناس صوتت أو عيطت على الميت يُعذب في قبره»، ليجيب: «الميت لا يعذب في تلك الحالة بل هم الذين يتحملون الإثم، لكن لو وصى وقال صوتوا عليا هو اللي هيتحاسب».