صوبة ”همام” الذكية.. معجزة التنمية الزراعية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

منوعات

المخترع رفعت همام: ابتكارى يحارب المجاعات ويسد الفجوة الغذائية

صوبة ”همام” الذكية.. معجزة التنمية الزراعية

صوبة الزراعية
صوبة الزراعية

قبل "فجر التاريخ" أهدت مصر"أم الدنيا" إلى الدنيا "فجر الحضارة" باكتشاف الزراعة، التى شيدت عليها البشرية ثورتها الحضارية الأولى،وهاهو واحد من ابنائها العباقرةالمخترع رفعت همام،يعيد كتابة التاريخ الزراعى مرة أخرى، بابتكاره صوبة همام الذكية ، ويعيد زراعة الأمل فى قلب صحارى العالم ، ليصبح عالما بلا جوع ولامجاعات ولا جائعين.

وفى تصريحات خاصة لموقعنا أكد المخترع رفعت همام أن أزمة نقص الغذاء،وطوابير الجائعين هنا وهناك أرقته بشده، فسعى بتوفيق الله ،لابتكار حل جذرى سيحقق الوفر الغذائى لمصر والعالم العربىوأفريقيا ،بل البشرية كلهامن خلال الصوبة الذكية والتى لاتعتمد فى عملها على الأساليب التقليدية باهظة التكاليف من ضرورة توافر مصدر دائم للمياه العذبة والطاقة، بل تعتمد على تقنية جديدةيتم من خلالها تكثيف المياه من الهواء الطبيعى المحيط بالصوبة وذلك بمقادير محسوبة تناسب النباتات المزروعة.

ويجرى هذا عن طريق توظيف الطاقة الحرارية للشمس بتقنيات مبتكرة،حيث إن الصوبة مزودة بسقف من اللدائن المتحركة بصورة اتوماتيكية عبر حساسات الكترونية تفتح وتغلق طبقا لدرجة حرارة الشمس،مشيرًا إلى أن الصوبة مزودة أيضا بتكنولوجيا حديثة تمنع تسريب المياه إلى باطن الأرض،وبهذا لاتحتاج الصوبة إلى نظام مضاف للصرف الزراعى.إضافة إلى سيستم خاص بتكثيف الأكسجين النقى الناجم عن عملية التقطير.


وأضاف همام يتم تجميع المياه المكثفة من الهواء الجوى من خلال خزانات خاصة داخل الصوبة مصممة لهذا الغرض،وفائض المياه فى الخزانات بعد استيفاء النباتات المزروعة حاجتها من الماء يتم تحويلها عبى طاقة الشمس الحرارية بتقنيات مبتكرة إلى بخار قادر على توليد الطاقة الكهربائية النظيفة لتشغيل اجهزة الرى والأجهزة المنزلية ووحدات الإنارة.

وعن مزايا وأهمية ابتكاره أوضح المهندس رفعت همام أن هذه الصوبة الذكية هى الأولى من نوعها فى العالم التى تنتج طاقة ولاتستهلك طاقة ، والتى لاتحتاج إلى نظام صرف زراعى،ولاتعتمد على توافر مصادر مياه خاصة سواء جوفية أو من الأنهار وفروعها ،فضلا عن إنتاجها الأكسجين النقى المهم للعديد من الصناعات، وهى صوبة صديقة تماما للبيئة وتنتج مزروعات نموذجية من حيث الجودة والأمان الصحى والبيئى ،كما أنها تصلح للعمل فى أى بيئة مهما كانت قاسية أو جافة مثل الصحارى القاحلة والمناطق الجبلية والمستنقعات وبالطبع الأراضى العادية ،وهى مصنوعة من خامات ولدائن مصرية تماما لايمكن تقليدها ممايجعلها الخيار المثل للاستخدام المحلى وتوفير الاكثفاء الذاتى من المحاصيل نوكذلك للتصدير إلى مختلف دول العالم لمواجهة التغير المناخى، وبخاصة دول أفريقيا التى تعانى معظمها بدرجات متفاوتة من مجاعات وأزمات غذائية متكررة.

ويؤكد المخترع المصرى رفعت همام أن صوبته الذكية تهدف فى المرحلة الأولى من تصنيعها إلى إنشاء ريف مصري جديد وعصري، تكون هذه الصوبة نواته لإقامة سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر، وتحقق زيادة الرقعة الزراعية من 9 ملايين فدان إلى 20مليونا فدان تسهم فى توسيع الحيز العمراني الريفى وهى قضية على رأس اهتمامات الرئيس السيسى ،وبالتالى استيعاب النمو الطبيعي للسكان بإنشاء مجتمعات زراعيةعمرانية عصرية متكاملة مما يسهم في زيادة المساحة المأهولة بالسكان في مصر من 6% إلى 10 %، وتعظيم الاستفادة من عقول مصر عبر استثمار أفكار غير نمطية ،وتصدير هذه الصوبات بمليارات الدولارات، وزراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائداً مالياً كبيراً، والأهم االإسهام في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد، وإقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير آلاف من فرص العمل الحقيقية المنتجة للشباب.