ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ القاهرة يفتتح سوق ”اليوم الواحد” بعين شمس لتوفير السلع الغذائية بأسعار منخفضة الأرصاد: ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة الأربعاء مع شبورة مائية وفرص ضعيفة لأمطار شمال البلاد واشنطن والرياض تستعدان لتعميق الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة ولي العهد السعودي للبيت الأبيض السيسي يؤكد سعي مصر لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية خلال زيارته أكاديمية الشرطة جهاز حماية المستهلك يضبط 74.6 طن لحوم فاسدة وأجهزة كهربائية مجهولة المصدر في حملتين بالقليوبية وشمال سيناء الأمن يكشف حقيقة فيديو ادّعاء سرقة سيدة في القليوبية: مجرد محتوى توعوي ترامب يستقبل ولي العهد السعودي في البيت الأبيض.. وواشنطن تعلن بيع مقاتلات «إف-35» للرياض وزير خارجية تشاد: تعاوننا مع مصر يجسد طموحًا إفريقيًا جديدًا ويؤسس لشراكة اقتصادية عميقة محافظ الغربية في جولة مفاجئة بالمحلة: تدخل فوري لرفع القمامة وإعادة الانضباط لشوارع أبو دراع البرازيل تتغلب على فرنسا بركلات الترجيح وتتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للناشئين الصحة: مصر خالية من أي حالات إصابة بفيروس ماربورج السيسي وستارمر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار في السودان وغزة

شئون عربية

ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

علم جنوب السودان
علم جنوب السودان

قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في جوبا، عاصمة جنوب السودان، مؤقتا، مع تصاعد التوترات بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار، مما يدفع البلاد نحو تجدد الصراع، ويأتي هذا الإغلاق وسط مخاوف متزايدة من انتشار العنف وعدم الاستقرار.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "بعد سنوات من السلام الهش، يقف جنوب السودان مجددًا على شفا حرب أهلية.

وأضافت: "يُغرق الرئيس كير ونائبه مشار البلاد في دوامة من العنف، تقع على عاتقهما مسؤولية إنهاء هذا الصراع العبثي وتنفيذ اتفاق السلام بالكامل"، وفقا لموقع "ذا دبلومت".

وظلّ جنوب السودان تحت تحذير السفر لسنوات بسبب مخاوف أمنية، إلا أن تصاعد الأعمال العدائية مؤخرًا زاد من المخاطر التي يتعرض لها الدبلوماسيون الأجانب وعمال الإغاثة.

وأكدت الحكومة الألمانية أن قرار إغلاق سفارتها اتُخذ لضمان سلامة موظفيها، مضيفةً أنه سيتم إعادة تقييم الوضع مع تطورات الأحداث.

وتنبع التوترات الأخيرة من خلافات حول تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، الذي أتاح هدنة لدولة عانت من سنوات من الحرب الأهلية، وشكّل كير ومشار، اللذان يجمعهما تاريخ طويل من التنافس السياسي والعسكري، حكومة وحدة وطنية عام 2020، لكن انعدام الثقة والنزاعات السياسية العالقة لا تزال تُهدد استقرارها.

وتشير التقارير الأخيرة إلى تصاعد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المتحالفة مع المعارضة، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين وإثارة مخاوف من العودة إلى حرب شاملة.

وقد حثت الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية قيادة جنوب السودان مرارًا وتكرارًا على الوفاء بالتزاماتها بالسلام وتجنب المزيد من إراقة الدماء.

ويأتي إغلاق السفارة الألمانية في أعقاب تزايد مخاوف المجتمع الدولي من تدهور الوضع الأمني، وتراقب البعثات الأجنبية الأخرى الأزمة عن كثب، ويدرس بعضها اتخاذ تدابير احترازية مماثلة.

ودعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد، محذرين من أن اندلاع حرب أهلية أخرى من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه فيه الملايين بالفعل انعدام الأمن الغذائي والنزوح.

ولم تصدر قيادة جنوب السودان حتى الآن ردا رسميا على قرار ألمانيا، لكن هذه الخطوة تسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على كير ومشار لحل خلافاتهما قبل أن تنزلق البلاد إلى صراع مدمر آخر.