ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

شئون عربية

ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

علم جنوب السودان
علم جنوب السودان

قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في جوبا، عاصمة جنوب السودان، مؤقتا، مع تصاعد التوترات بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار، مما يدفع البلاد نحو تجدد الصراع، ويأتي هذا الإغلاق وسط مخاوف متزايدة من انتشار العنف وعدم الاستقرار.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "بعد سنوات من السلام الهش، يقف جنوب السودان مجددًا على شفا حرب أهلية.

وأضافت: "يُغرق الرئيس كير ونائبه مشار البلاد في دوامة من العنف، تقع على عاتقهما مسؤولية إنهاء هذا الصراع العبثي وتنفيذ اتفاق السلام بالكامل"، وفقا لموقع "ذا دبلومت".

وظلّ جنوب السودان تحت تحذير السفر لسنوات بسبب مخاوف أمنية، إلا أن تصاعد الأعمال العدائية مؤخرًا زاد من المخاطر التي يتعرض لها الدبلوماسيون الأجانب وعمال الإغاثة.

وأكدت الحكومة الألمانية أن قرار إغلاق سفارتها اتُخذ لضمان سلامة موظفيها، مضيفةً أنه سيتم إعادة تقييم الوضع مع تطورات الأحداث.

وتنبع التوترات الأخيرة من خلافات حول تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، الذي أتاح هدنة لدولة عانت من سنوات من الحرب الأهلية، وشكّل كير ومشار، اللذان يجمعهما تاريخ طويل من التنافس السياسي والعسكري، حكومة وحدة وطنية عام 2020، لكن انعدام الثقة والنزاعات السياسية العالقة لا تزال تُهدد استقرارها.

وتشير التقارير الأخيرة إلى تصاعد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المتحالفة مع المعارضة، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين وإثارة مخاوف من العودة إلى حرب شاملة.

وقد حثت الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية قيادة جنوب السودان مرارًا وتكرارًا على الوفاء بالتزاماتها بالسلام وتجنب المزيد من إراقة الدماء.

ويأتي إغلاق السفارة الألمانية في أعقاب تزايد مخاوف المجتمع الدولي من تدهور الوضع الأمني، وتراقب البعثات الأجنبية الأخرى الأزمة عن كثب، ويدرس بعضها اتخاذ تدابير احترازية مماثلة.

ودعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد، محذرين من أن اندلاع حرب أهلية أخرى من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه فيه الملايين بالفعل انعدام الأمن الغذائي والنزوح.

ولم تصدر قيادة جنوب السودان حتى الآن ردا رسميا على قرار ألمانيا، لكن هذه الخطوة تسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على كير ومشار لحل خلافاتهما قبل أن تنزلق البلاد إلى صراع مدمر آخر.