ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم

شئون عربية

ألمانيا تعلن إغلاق سفارتها في جنوب السودان خوفا من تصاعد أعمال العنف

علم جنوب السودان
علم جنوب السودان

قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في جوبا، عاصمة جنوب السودان، مؤقتا، مع تصاعد التوترات بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار، مما يدفع البلاد نحو تجدد الصراع، ويأتي هذا الإغلاق وسط مخاوف متزايدة من انتشار العنف وعدم الاستقرار.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "بعد سنوات من السلام الهش، يقف جنوب السودان مجددًا على شفا حرب أهلية.

وأضافت: "يُغرق الرئيس كير ونائبه مشار البلاد في دوامة من العنف، تقع على عاتقهما مسؤولية إنهاء هذا الصراع العبثي وتنفيذ اتفاق السلام بالكامل"، وفقا لموقع "ذا دبلومت".

وظلّ جنوب السودان تحت تحذير السفر لسنوات بسبب مخاوف أمنية، إلا أن تصاعد الأعمال العدائية مؤخرًا زاد من المخاطر التي يتعرض لها الدبلوماسيون الأجانب وعمال الإغاثة.

وأكدت الحكومة الألمانية أن قرار إغلاق سفارتها اتُخذ لضمان سلامة موظفيها، مضيفةً أنه سيتم إعادة تقييم الوضع مع تطورات الأحداث.

وتنبع التوترات الأخيرة من خلافات حول تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، الذي أتاح هدنة لدولة عانت من سنوات من الحرب الأهلية، وشكّل كير ومشار، اللذان يجمعهما تاريخ طويل من التنافس السياسي والعسكري، حكومة وحدة وطنية عام 2020، لكن انعدام الثقة والنزاعات السياسية العالقة لا تزال تُهدد استقرارها.

وتشير التقارير الأخيرة إلى تصاعد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المتحالفة مع المعارضة، مما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين وإثارة مخاوف من العودة إلى حرب شاملة.

وقد حثت الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية قيادة جنوب السودان مرارًا وتكرارًا على الوفاء بالتزاماتها بالسلام وتجنب المزيد من إراقة الدماء.

ويأتي إغلاق السفارة الألمانية في أعقاب تزايد مخاوف المجتمع الدولي من تدهور الوضع الأمني، وتراقب البعثات الأجنبية الأخرى الأزمة عن كثب، ويدرس بعضها اتخاذ تدابير احترازية مماثلة.

ودعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد، محذرين من أن اندلاع حرب أهلية أخرى من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه فيه الملايين بالفعل انعدام الأمن الغذائي والنزوح.

ولم تصدر قيادة جنوب السودان حتى الآن ردا رسميا على قرار ألمانيا، لكن هذه الخطوة تسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على كير ومشار لحل خلافاتهما قبل أن تنزلق البلاد إلى صراع مدمر آخر.