باحث سياسي: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الزمالك يتعادل مع ستيلينبوش في كأس الكونفدرالية مواعيد عمل البنوك بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك الرئيس اللبناني يدعو إلى اتخاذ إجراءات تعيد الثقة مع الدول العربية النقل: عودة العمل بمواعيد التشغيل اليومية المعتادة في خطوط المترو بدءا من غد الخميس فأما اليتيم فلا تقهر.. الأوقاف تحدد نص خطبة الجمعة المقبلة مطار القاهرة الدولي يسجل زيادة في أعداد الركاب والرحلات خلال مارس 2025 الذهب يستهدف الوصول إلى 3500 دولار قبل نهاية 2025 وزير المالية: نمد «يد الثقة والشراكة والمساندة» للمجتمع الضريبي.. لصالح بلدنا بريطانيا تطالب إسرائيل بالتوقف عن منع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة رابطة الدوري الإسبانى: برشلونة لا يملك القدرة على تسجيل أولمو لجان تفتيشية في الغربية تتحفظ على أغذية مجهولة المصدر انخفاض المأكولات البحرية بالأسواق في ثالث أيام عيد الفطر المُبارك

سياسة

باحث سياسي: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد

قال محمد العالم الباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.

وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.

وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».

فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.

وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.