دين
وزير الأوقاف: هذه الآية حولت حياة الفضيل بن عياض من لص إلى شيخ الإسلام

قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إن الميزان يعني العدالة والإنصاف من النفس والاقتصاد في كل شيء، وعدم الجور والتجاوز، فالميزان ليس قطعة من الحديد، بل يعني الإنسان المعتدل في كل شيء الحافظ لحقوق الآخرين.
وروى وزير الأوقاف خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان" المذاع على شبكة DMC، جانبا من قصة حياة شيخ الإسلام الفضيل بن عياض والذى لقب بـ"عابد الحرمين"، إذ بدأ حياته لصًا يقطع الطريق على الناس، ويحكي العلماء له حكاية عندما تعلق بجارية عشقها فكان يتسلق على الحائط وفى ذات مرة سمع في جوف الليل أثناء تسلقه هذا بقارئ يتلو آية «أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ»، فارتد لها قلب الإمام وتزلزل وتصور أن الله يخاطبه فوقف فجآة وقال: «آن يا رب» ورجع عن سبيل المعصية، ثم آوى إلى كهف فوجد به عددا من الناس فجلس فسمع أحدهم يحذرهم من الفضيل بأنه قاطع طريق، ففكر وقال تبت إليك يا رب وخرج من طريق المعصية، وتاب واجتهد في العلم وأصبح شيخ الإسلام.