وزير إعلام السودان: سنسحق الدعم السريع وهدفنا تحرير آخر شبر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم

شئون عربية

وزير إعلام السودان: سنسحق الدعم السريع وهدفنا تحرير آخر شبر

الجيش السودانى
الجيش السودانى

قال وزير الإعلام السودانى خالد الإعيسر، إن السقف الزمنى للمعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع، مؤكدا أن العمليات العسكرية مرتبطة بتحرير آخر بقعة فى أرض السودان، وصولا إلى ولاية غرب كردفان وتخوم الحدود التشادية.

وأوضح الإعيسر لوسائل إعلام سودانية، أن الجيش السودانى يسيطر على كل المواقع الحيوية فى العاصمة الخرطوم وكل الأحياء الطرفية، مشيرا إلى أن ما تبقى من مناصرى الدعم السريع "هم مجرد عصابات متفلتة لم يعد لها أى قدرة عسكرية".

وأكد على أن السيطرة على ولاية الخرطوم اكتملت بالفعل "منذ إعلان القائد العام عبد الفتاح البرهان أن الولاية محررة".

ونفى الوزير ما تروجه قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أى معركة، مؤكدا أنها "هزمت شر هزيمة، وليس صحيحا أنها انسحبت"، مشددا على من سماها مليشيا الدعم السريع لم تعد بذات القوة التى بدأت بها الحرب فى منتصف أبريل عام 2023، و قال أن "ما ورد فى بياناتها محض أكاذيب".

وكشف الإعيسر عن الخطة العسكرية التى اتبعتها المؤسسة العسكرية، واصفا إياها بالخطة المحكمة حيث حوصرت المليشيا فى عدد من المحاور "ولم تجد بدا سوى أن تهرب وتترك مواقعها".

وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية ترتبط بعمل متوافق مع محاور عدة، بدأت من ولاية سنار والنيل الأزرق مرورا بولاية الجزيرة وأخيرا ولاية الخرطوم، وانتقالا عبر شمال كردفان، ثم إلى غرب كردفان وانتهاء بدارفور ومدينتى الجنينة وزالنجى، وصولا إلى الحدود التشادية.