البريد يوقع اتفاقية مع فيزا وبنك مصر لدعم الشمول المالي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة

اقتصاد

0

البريد يوقع اتفاقية مع فيزا وبنك مصر لدعم الشمول المالي

ياسر القاضي وزير الاتصالات
ياسر القاضي وزير الاتصالات

شهد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف بين الهيئة القومية للبريد، وبنك مصر، وشركة فيزا وذلك في مجال تنظيم الخدمات المالية الرقمية ونشرها لأكبر قاعدة من المواطنين ودعم قاعدة الشمول المالي.

وقع مذكرة التفاهم عصام الصغير رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وطارق محفوظ المدير التنفيذي لشركة فيزا مصر.

وفي كلمته أكد ياسر القاضي أن مصر قد قطعت شوطاً كبيراً في مجال تقديم خدمات الشمول المالي سواء من خلال تحديث البنية الأساسية أو تطبيق أُطُر تنظيمية للعمل في هذا القطاع وكذلك التكامل بين الوزارات والجهات المعنية للتمهيد نحو التحول الرقمي في مصر وذلك للعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي في القنوات الرسمية.
وقد أكد السيد الوزير على الدور الذي تلعبه الوزارة في الوصول لكافة فئات المجتمع لتقديم الخدمات المالية والمجتمعية والحكومية في أنحاء البلاد.

وأوضح عصام الصغير رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية للبريد أن بموجب هذا الاتفاق سيتاح للهيئة العمل على المساعدة في الشمول المالي للتجار ودمجهم في الاقتصاد الرسمي وذلك عبر شراكتها مع بنك مصر، كما تشمل المذكرة ايضاً توفير ماكينات ATM ببعض مكاتب البريد بما يساهم في زيادة نقاط الصرف الإلكتروني والمساهمة في تحقيق الشمول المالي ويتولى بنك مصر إدارة هذه الماكينات وتغذيتها وصيانتها.

وتُتيح مذكرة التفاهم للهيئة تحصيل أقساط القروض والبطاقات الائتمانية لعملاء بنك مصر من خلال مكاتب البريد المنتشرة في انحاء الجمهورية بما يساهم في إتاحة هذه الخدمات للعملاء على نطاق واسع.

هذا ويقضي الاتفاق بتعاون بنك مصر وهيئة البريد في توسيع رقعة قبول المدفوعات الاليكترونية وتمكين التجار في محافظات مصر وعبر البريد المصري من قبول المدفوعات بسهولة ويسر للمواطنين لقضاء احتياجاتهم المختلفة باستخدام وسائل الدفع الاليكتروني. وستقوم شركة فيزا بتوفير كل المساعدات المطلوبة لنجاح هذا النموذج الجديد من التعاون من الناحية التكنولوجية على صعيد المنتجات والحلول التي تلبي طموحات ومتطلبات عملاء بنك مصر والبريد المصري.

ومن جانبه أكد محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن هذا الاتفاق الاستراتيجي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويهدف في المقام الأول لدفع جهود الشمول المالي في مصر حيث سيمنح عملاء المؤسستين العريقتين الفرصة للاستفادة من تقديم خدمات متنوعة في مناطق جغرافية مختلفة عبر منافذ البريد المصري المنتشر في كل ربوع مصر تسهيلاً على عملاء بنك مصر.

وقال طارق محفوظ المدير التنفيذي لشركة فيزا مصر أن السوق المصري يتصدر أولويات الشركة في مشروعات الشمول المالي، وأعرب سيادته عن تقدير شركة فيزا للجهد التي تبذله وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة البنية التحتية الرقمية والتي تعتبر أحد الركائز الأساسية لدفع نشر مفهوم الشمول المالي. وأكد الأستاذ محفوظ التزام شركة فيزا نحو البنك الدولي بالمساعدة في تحقيق أهداف الشمول المالي لخدمة نحو 500 مليون شخص على مستوى العالم بحلول 2020.

والجدير بالذكر أن الشمول المالي يساهم في تنامي إحساس المواطنين بالانتماء للدولة التي تمكنهم من الحصول على حقوقهم في الخدمات المالية وتناقص الإحساس بالتهميش والغياب عن بؤرة اهتمام صناع القرار وهو ما يؤدي الى زيادة الرضا عن الأداء الحكومي وزيادة التفاعل بين الدوائر الحكومية والمواطنين عبر برامج التثقيف المالي ورفع القدرات المؤهلة للتعامل مع النظام المالي ورفع نسبة الشعور بإيجابية الخطوات الحكومية في توصيل الخدمات والدعم لمستحقيه.