وثائقى
اليوم ذكري رحيل البطل فرج فرغل
كتب: محمد شبلهو العريف مقاتل مفرزة امامية بالكتيبة 12 من اللواء الرابع، الفرقة الثانية مشاة، من أبطال الاستلاء علي النقطة الحصينة تبة الشجرة مجند مؤهلات عليا/ فرج محمود محمد فرغل ابن مدينه المنصوره والحاصل علي ليسانس الاداب قسم فلسفة من جامعة القاهرة .
هو احد افراد القناصة كلف باول مهمه له في الحرب وهي مساعدة الملازم اول/ مفتي عبد العزيز إمام، لرفع اول علم مصري علي الساتر الترابي للضفه الشرقيه لقناه السويس وقد اتم ذلك في تمام الثانيه وثماني دقائق من بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر .
كان عبوره في قارب وكان ينظر للضفه الشرقيه وهو في المياه نظرة الفهد المتوثب وبمجرد اقتراب القارب من الضفه قفز منه واعتلي الساتر الترابي في لمح البصر ووقف عليه ينتظر وصول الملازم اول/ مفتي الحامل للعلم، وكانت له طريقه فريده في تنفيذ اعماء الدبابات التي تهاجمنا بالضرب علي فتحات الرؤيه لها ويبدا بالسائق ثم بيرسكوب قائد الدبابه فتصبح عمياء لاترانا فينقض عليها اطقم الاقتناص المخصصه لها انقضاض السباع علي الفريسه.
وبالرغم من شده شراسته في القتال الا كان انسان حالم دائماً، وكان يحفظ امهات الشعر من جميع الشعراء سواء من العصر الجاهلي الي العصر الحديث ويقرن احاديثه بابيات من الشعر تناسب ما يقول.
بعد الحرب تم تكليفه بمحو اميه 30 جندي من جنود السريه وقام بهذه المهمه خير قيام سيثيبه الله عز وجل عنها افضل من اي بشر، وبعدما خرج من الجيش جاء تعينه كمدرس في احد مدارس الوادي الجديد وظل بهذه المحافظه يتنقل بالوظائف فيها حتي خرج الي المعاش بدرجه وكيل وزاره التربيه والتعليم لقطاع التعليم الثانوي .