عقد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اجتماعا في مدريد مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري لبحث الفرص التي توفرها الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والإمارات العربية المتحدة ومناقشة القضايا الدولية الرئيسية.

وتمكن الوزيران من ملاحظة التقدم المحرز في الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والإمارات العربية المتحدة، الموقعة في فبراير 2022 من خلال البيان الذي قدمه الرئيس سانشيز وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والذي يوضح الانسجام الممتاز بين البلدين.

وأكد ألباريس أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من بين دول مجلس التعاون الخليجي الوجهة الأولى لصادراتنا وثاني أكبر مورد ومستثمر إقليمي في قطاع الطاقة.

ورحب وزير الخارجية أيضًا بتحقيق المزيد من التوازن والديناميكية بين القطاعات ذات الأهمية الخاصة لكلا البلدين، مثل البنية التحتية والنقل وتنمية الطاقة المتجددة.

كما أتيحت لهم الفرصة لمناقشة مسائل أخرى ذات اهتمام، مثل المشاركة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة في سوق السياحة الدولية (حيث تتمتع إسبانيا بخبرة كبيرة) وتركيز جهود الاستثمار على قطاعات النمو الجديدة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والهيدروجين الأخضر، والفضاء الجوي.