وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجاسيت سينج، المدير التنفيذي لشركة “ويلو فيرو Willow Ferro” الهندية، صباح اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد إنشاء مشروع “ويلو فيرو Willow Ferro” الهندي للصناعات المعدنية بمنطقة الإسماعيلية شرق “وادي التكنولوجيا” التابعة للهيئة في سيناء.

ويقع المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع، وتبلغ استثماراته 25 مليون دولار، ويتيح 120 فرصة عمل مباشرة، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع 36 ألف طن سنويًّا من منتجات السيليكون منجنيز، على أن يبدأ المصنع في فترات التشغيل الأولية بإنتاج الفيرو سيليكون، والفيرو كروم.

يأتي المشروع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على تنمية سيناء، وفي إطار استكمال جهود الهيئة المتواصلة في هذا الصدد من خلال المواني والمناطق الصناعية التابعة لها في نطاق هذه المساحة الغالية من أرض الوطن؛ حيث تمتلك الهيئة في سيناء 3 مواني هي شرق بورسعيد والعريش والطور، ومنطقتين صناعيتين واعدتين هما منطقة شرق بورسعيد، ومنطقة الإسماعيلية شرق “وادي التكنولوجيا”، هذا وقد حضر مراسم التوقيع عدد من القيادات التنفيذية للهيئة وللشركة الهندية.

وعلى هامش مراسم التوقيع أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتمامًا متزايدًا بجذب استثمارات عالمية متنوعة لمنطقة الإسماعيلية شرق الواعدة في سيناء، موضحًا أن الهيئة نجحت حتى الآن في توقيع عقود نهائية لإنشاء 3 مشروعات في مجال الصناعات المعدنية ومواد البناء بمنطقة وادي التكنولوجيا بلغت استثماراتها الإجمالية بإضافة المشروع الموقع اليوم نحو 42 مليون دولار، وتقع هذه المشروعات على مساحة إجمالية تبلغ 135 ألف متر مربع، وتتيح 770 فرصة عمل مباشرة.

ولفت إلى أنه من المنتظر توقيع المزيد من المشروعات قريبًا، مثمنًا دعم وتكامل الجهود مع مؤسسات الدولة متمثلة في إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة؛ حيث أبدى مستثمري الهيئة اهتمامهم بالتعاقد على وحدات بالمدينة لخدمة مشروعاتهم، وذلك تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للهيئة الهادفة لخلق مجتمعات متكاملة مستدامة صناعية وخدمية مدعمة بكافة الخدمات من مرافق ووحدات سكنية وغيرها.

كما أشار إلى مساهمة هذه الجهود التنموية في تمكين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من أدواتها الاقتصادية كافة من 6 مواني على البحرين المتوسط والأحمر و4 مناطق صناعية ولوجستية تتكامل في بينها لتحويل الهيئة لوجهة مفضلة للاستثمار العالمي بالإضافة لكونها المركز اللوجستي الرائد عالميًّا لا سيما في ظل جهود رقمنة الإجراءات الجمركية وخدمات الشباك الواحد المقدمة للمستثمرين.