المجلس الوطني الفلسطيني : استهداف الصحفيين في غزة ”جريمة حرب مكتملة الأركان”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع ”حدائق تلال الفسطاط” رئيس الرقابة المالية : التكنولوجيا المالية عنصر محوري في تطوير أسواق المال وتعزيز الشمول المالي الرئيس الأمريكى يصل قصر اليمامة لعقد مباحثات مع ولى العهد السعودى الصحة العالمية تعقد مؤتمرا صحفيا عن الأوضاع الصحية الطارئة فى غزة والسودان قناة السويس: تخفيض 15% من رسوم عبور بعض السفن لمدة 90 يوماً «إيتيدا» تطلق النسخة الثالثة من يوم اختبار البرمجيات سنة مع الإيقاف لموظف قتل عاملا بالخطأ فى مطاردة بسبب هاتف محمول محافظ المنوفية يفاجئ عيادة الشهداء الشاملة للتأمين الصحي لمتابعة انتظام العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى صعوان يتابع أعمال النظافة العامة بطريق الكوم الأخضر ومنطقة الحصة وقرية البتانون اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص شيخ الأزهر يكرم طفلا أزهريا حفظ العديد من المتون بالجلوس على كرسيه والاستماع له واقفا القائد العام للقوات المسلحة يشهد إفتتاح المؤتمر الدولى العلمى للكلية الفنية العسكرية

شئون عربية

المجلس الوطني الفلسطيني : استهداف الصحفيين في غزة ”جريمة حرب مكتملة الأركان”

أرشيفية
أرشيفية

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة، يمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان" وفق القانون الدولي، مطالبا بتحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال.

وشدد المجلس - في بيان اليوم الجمعة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو - على أن أكثر من 213 صحفيا وصحفية ارتقوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، نتيجة استهداف متعمد، يهدف إلى طمس الرواية الفلسطينية وكسر صوت الحقيقة.

وأشار إلى أن الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني كشفت عجز المجتمع الدولي وانكشاف ازدواجية المعايير؛ حيث يقابل القتل الممنهج للصحفيين الفلسطينيين بصمت مخز من دول تدعي الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان، أما موقف الإدارة الأمريكية، التي تواصل تزويد الاحتلال بالسلاح والدعم السياسي والدبلوماسي، فيعد مشاركة مباشرة في الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين، وتواطؤا موثقا يستوجب المساءلة الدولية.

وأكد أن صمت المجتمع الدولي، وعدم تحركه لوقف استهداف الصحفيين، يُعد تواطؤا مع الجلاد، ويشرعن سياسات الإبادة الإعلامية التي ينتهجها الاحتلال، ويكرس منطق الإفلات من العقاب، كما نرفض محاولات بعض الدول الاستعمارية التغطية على هذه الجرائم عبر خطابات مكررة وجوفاء لا تتجاوز حدود الإدانة الشكلية.

ودعا المجلس الوطني إلى رفع الحصار الإعلامي عن قطاع غزة، والسماح بدخول الصحفيين الأجانب ووكالات الأنباء الدولية، وكذلك تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في جرائم استهداف الصحفيين الفلسطينيين، ووقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي المقدم للاحتلال، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وإدراج جرائم قتل الصحفيين ضمن ملفات المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جزءًا من سياسة الإبادة الجماعية.